كتاب مشكل الحديث وبيانه

الفردوس إِلَى نصف سَاقيه فِي صُورَة شَاب يلتمع الْبَصَر
ذكر تَأْوِيل ذَلِك

وَالْكَلَام عَن تَخْرِيجه على الْوَجْه الَّذِي يَلِيق بِصفة الله تَعَالَى عز وَجل مِمَّا لَا ينْقض التَّوْحِيد وَلَا يُؤَدِّي إِلَى تَكْذِيب الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَأول مَا فِي ذَلِك أَن إِحْدَى عمد التَّوْحِيد وأركانه تَوْحِيد ذَات الله تَعَالَى على الْمَعْنيين اللَّذين تقدم ذكرهمَا فِي أول الْكتاب من نفي الإنقسام وإستحالة التَّبْعِيض عَلَيْهِ

الصفحة 364