كتاب مشكل الحديث وبيانه

فَسَاد مَا أَوْهَمهُ
ثمَّ ذكر فِي هَذَا الْبَاب أَيْضا مَا روى أَبُو هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
إِن الْمَلَائِكَة تحضر الْمَيِّت فَإِذا كَانَ الرجل الصَّالح قيل أَخْرِجِي أيتها النَّفس الطّيبَة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب عَلَيْك غير غَضْبَان
قَالَ فَتَقول ذَلِك حِين تخرج فَإِذا خرجت عرجت إِلَى السَّمَاء فيستفتح لَهَا فَيُقَال
من هَذَا
فَيُقَال فلَان فَيُقَال مرْحَبًا بِالنَّفسِ الطّيبَة كَانَت فِي الْجِسْم الطّيب ادخلي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان
فَيُقَال لهَذَا كَذَلِك حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الرب تبَارك وَتَعَالَى // أرجه الْأَمَام احْمَد //

الصفحة 395