كتاب مشكل الحديث وبيانه

وأمثال فأحلوا الْحَلَال وحرموا الْحَرَام وأعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال // أخرجه ابْن الغريس //
على مَا قُلْنَا أَنه يعلم الراسخون فِي الْعلم مُؤمنين بِهِ وَكَذَلِكَ معنى مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
الْأَمر ثَلَاثَة أَمر مُبين رشده فَاتبعهُ وَأمر مُبين غيه فاجتنبه وَأمر اخْتلف فِيهِ فكله إِلَى الله تَعَالَى
وَذكر الحَدِيث وَمَعْنَاهُ أَن مَا اخْتلف فِيهِ موكول إِلَى الله تَعَالَى اي هُوَ مَرْدُود إِلَى كتاب الله وَإِلَى مَا بَينه وأحكمه وأوضح وَجهه وَهُوَ معنى قَوْله عز ذكره

الصفحة 423