كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ت التركي (اسم الجزء: 24)
وَسَوَاء فِي الإحْدَادِ، الْمُسْلِمَةُ وَالذِّمِّيَّةُ وَالْمُكَلَّفَةُ وَغَيرُهَا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وجزَم به في «الهِدايَةِ»، و «المُذْهَبِ»، و «مَسْبوكِ الذَّهَبِ»، و «المُسْتَوْعِبِ»، و «الخُلاصَةِ»، و «المُغْنِي»، و «الشَّرْحِ»، و «المُحَرَّرِ»، و «النَّظْمِ»، و «الرِّعايتَين»، و «الحاوي الصَّغِيرِ»، وغيرِهم. وقدَّمه في «الفُروعِ». وقال القاضي في «الجامِعِ»: المَنْصوصُ، يَلْزَمُ الإحْدادُ في نِكاح فاسِدٍ. وجزَم به في «القَواعِدِ الأصُولِيَّةِ»، وقال: نصَّ عليه في رِوايَةِ أحمدَ بنِ محمدٍ البراثِي، و (¬1) القاضي، ومحمدِ بنِ موسى بنِ أبي مُوسى (¬2).
قوله: وسواءٌ في الإحْدادِ، المُسْلِمَةُ والذميةُ. وهو المذهبُ مُطْلَقًا. وعليه
¬_________
(¬1) سقط من: ط، ا.
(¬2) محمد بن موسى بن أبي موسى النهرتيري البغدادي، كان عنده عن أبي عبد الله جزء مسائل كبار جياد، وكان ثقة فاضلا جليلا، ذا قدر كبير، ومحل عظيم. توفي سنة تسع وثمانين ومائتين. تاريخ بغداد 3/ 241، 242، طبقات الحنابلة 1/ 323، 324.