كتاب المسالك في شرح موطأ مالك (اسم الجزء: 7)

عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، ولا عن خُلفائِه، ولا ائتلافًا من الصّحابة عليه.
وأمّا البقرُ والغنمُ وسائرُ الحديثِ، فضعيفٌ لا يُعَوَّلُ عليه، ولا سيَّما وقد رَوَى أبو داوُدَ (¬1) والتّرمذيُّ (¬2) عن النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - "أَنَّهُ جَعَلَ الدِّيَةَ اثنَي عَشَرَ أَلفًا".
وأمّا تقديرُ المَوَاضحِ وما يرتبطُ بها من الشِّجاجِ وهي:
المسألة الخامسة (¬3):
فنقول: إنَّ أسماءَ الشَّجَاج ثلاثةَ عَشْرَ اسْمًا (¬4):
1 - أوَّلُها: الدّامية (¬5).
2 - الدَّامِعَةُ.
3 - الحارصة (¬6).
4 - الباضِعَةُ
5 - المُتَلَاحِمَةُ.
6 - السِّمْحَاقُ.
7 - المِلْطاءُ، وقيل: المِلطَى، وقيل: المِلْطِاتُ -بالتاء-.
8 - المُوضِحةُ.
9 - الهاشمةُ.
10 - المُنقَّلَةُ.
11 - الآمَّةُ.
12 - الدَّامِغَةُ.
¬__________
(¬1) في سننه (4546 م) من حديث ابن عبّاس.
(¬2) في جامعه الكبير (1388)، ورواه أيضًا: الدارمي (3268)، وابن ماجه (2629)، والنسائي: 8/ 44، والبيهقي: 8/ 78.
(¬3) انظرها في القبس: 3/ 994 - 995.
(¬4) انظر تفصيلها في فقه اللُّغة للثعالبي: 238.
(¬5) يقول المؤلِّف في العارضة: 6/ 164 "فأمّا الدامية فهي الّتي يظهر الدِّم معها، فإن سأل فهي الدامعة شبّه بالدمع لتساويه".
(¬6) يقول المؤلِّف في العارضة: 6/ 164 "والحارصة هي الّتي تحرص الجلد أي تشقّه، ومنه: حرص القصّار الثّوب".

الصفحة 37