كتاب منهاج السنة النبوية (اسم الجزء: 4)

فَإِنْ كُنْتَ لَا تَدْرِي فَتِلْكَ مُصِيبَةٌ ... وَإِنْ كُنْتَ تَدْرِي فَالْمُصِيبَةُ أَعْظَمُ
(* وَأَمَّا الْأَبْيَاتُ الَّتِي أَنْشَدَهَا فَقَدْ قِيلَ فِي مُعَارَضَتِهَا:
إِذَا شِئْتَ أَنْ تَرْضَى لِنَفْسِكَ مَذْهَبًا ... تَنَالُ بِهِ الزُّلْفَى وَتَنْجُو مِنَ النَّارِ
فَدِنْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالسُّنَّةِ (¬1) الَّتِي ... أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ نَقْلِ أَخْيَارِ (¬2) وَدَعْ عَنْكَ دِينَ الرَّفْضِ (¬3) وَالْبِدَعِ الَّتِي
يَقُودُكَ دَاعِيهَا إِلَى النَّارِ وَالْعَارِ
وَسِرْ خَلْفَ أَصْحَابِ الرَّسُولِ فَإِنَّهُمْ ... نُجُومُ هُدًى فِي ضَوْئِهَا يَهْتَدِي السَّارِي
وَعُجْ عَنْ طَرِيقِ الرَّفْضِ فَهْوَ مُؤَسَّسٌ ... عَلَى الْكُفْرِ تَأْسِيسًا عَلَى جَرُفٍ هَارِ
هُمَا خُطَّتَا (¬4) : إِمَّا هُدًى وَسَعَادَةٌ ... وَإِمَّا شَقَاءٌ مَعْ ضَلَالَةِ كُفَّارِ
فَأَيُّ فَرِيقَيْنَا (¬5) أَحَقُّ بِأَمْنِهِ ... وَأَهْدَى سَبِيلًا عِنْدَ مَا يَحْكُمُ الْبَارِي
أَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ الرَّسُولِ وَخَالَفَ الْـ ... كِتَابَ وَلَمْ يَعْبَا بِثَابِتِ أَخْبَارِ (¬6) أَمِ الْمُقْتَدِي بِالْوَحْيِ يَسْلُكُ مَنْهَجَ الـ صَّحَابَةِ مَعْ حُبِّ الْقَرَابَةِ الَاطْهَارِ (¬7) *) (¬8)
¬_________
(¬1) ص: وَالسُّنَنِ.
(¬2) أَخْيَارِ: كَذَا فِي (ب) . وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: الْأَخْيَارِ.
(¬3) أ، ب: دَاعِ الرَّفْضِ.
(¬4) ب (فَقَطْ) : هُمَا خُطَّتَانِ.
(¬5) ر، هـ: طَرِيقَيْنَا، ص: الطَّرِيقَيْنِ.
(¬6) أَخْبَارِ. كَذَا فِي (ص) ، (ر) . وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: الْأَخْبَارِ.
(¬7) ص: قَرَابَةٍ أَطْهَارِ.
(¬8) مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (و) .

الصفحة 128