كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 10)

٧٤٠٩ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدّثنا حماد بن سلمة، مثله.
٧٤١٠ - حَدَّثَنا زهيرٌ، حدّثنا عفان، حدّثنا حماد بن سلمة، قال: وأخبرنا عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر، فقال: "مَن يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ، لا يَرْقُدُ عَنْ صَلاة الْفَجْرِ؟ " فقال بلالٌ: أنا، فاستقبل مطلع الشمس، فَضُرِبَ على آذانهم، فما أيقظهم إلا حَرُّ الشمس، فقاموا، فبادروا فتوضؤوا، وأذَّن بلالٌ، وصَلوا الركعتين، ثم صلوا الفجر.
---------------
= عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه به نحوه .. والفقرة الأولى عند ابن أبي عاصم بلفظ: (هل من سائل فأعطيه؟ ... )، ومثله عند ابن عدي والسمعاني والجميع سوى البيهقي، وزاد ابن عدي والبيهقي والسمعاني: (هل من تائب فأتوب عليه؟)، وليس عند البزار والآجرى قوله: (كل ليلة ... )، ولفظ البيهقي في أوله: (ينزل الله - عز وجل - إلى السماء الدنيا في ثلث الليل ... ).
قال الهيثمي في "المجمع" [١٠/ ٢٣٥] بعد أن عزاه للمؤلف والبزار وأحمد: "ورجالهم رجال "الصحيح"، ورواه الطبراني".
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة" [٧/ ٤٢٣] بعد أن عزاه لابن أبي شيبة وأبي يعلى وأحمد قال: "ورواته ثقات".
قلتُ: وهو كما قالا؛ وسنده صحيح مستقيم؛ ولم ينفرد به حماد بن سلمة، كما أشار بعضهم، بل تابعه عليه حماد بن زيد عند ابن عدي والسمعاني مقرونًا مع ابن سلمة في سنده.
نعم: قد اختلف في سند هذا الحديث على عمرو بن دينار، وكذا اختلف فيه على نافع بن جبير أيضًا، إلا أن هذا الطريق هنا: صحيح محفوظ كما أشار إلى هذا: ابن خزيمة عقب روايته؛ وقد شرحنا ذلك في مكان آخر.
وفي الباب: عن جماعة من الصحابة به نحوه .. واللَّه المستعان.
٧٤٠٩ - صحيح: انظر قبله.
٧٤١٠ - صحيح: أخرجه النسائي [٦٢٤]، وأحمد [٤/ ٨١]، والطحاوي في "شرح المعاني" [١/ ٤٠١]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والثانى" [١/ برقم ٤٧٤]، والطبراني في "الكبير" [٢/ ١٥٦٥]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٣/ ٢٩٩]، و [٥/ ٢٥٥ - ٢٥٦]، والطحاوي في =

الصفحة 61