كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 2)

٧١٣ - حدّثنا عبد الله بن عون، حدّثنا مالكٌ، عن عبد الله بن يزيد، عن أبى عياش، عن سعد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحوه.
٧١٤ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا ابن أخى ابن شهاب، عن عمه، قال: أخبرنى عامر بن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطى رهطًا، وسعدٌ جالسٌ فيهم، قال سعدٌ: فترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لم يعطه وهو أعجبهم
---------------
= ولفظه: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الرطب بالتمر نسيئة". هكذا أخرجه أبو داود [٣٣٦٠] والحاكم [٢/ ٤٩]، والبيهقى في "سننه" [١٠٣٤٠]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٦/ ٤]، وفى "مشكل الآثار" [رقم ٥٣٩٨]، والطبرانى في "مسند الشاميين" [٤/ رقم ٢٨٤٦]، والدارقطنى في "سننه" [٣/ ٤٩]، وغيرهم من طريق يحيى به. . .
قال الدارقطنى: "وخالفه مالك وإسماعيل بن أمية والضحاك بن عثمان وأسامة بن زيد، رووه عن عبد الله بن يزيد ولم يقولوا فيه: "نسيئة" واجتماع هؤلاء الأربعة على خلاف ما رواه يحيى - يعنى: ابن أبى كثير - يدل على ضبطهم الحديث، وفيهم إمام حافظ وهو مالك بن أنس".
وكذا جزم البيهقى في "سننه" [٥/ ٢٩٤]، بكون يحيى بن أبى كثير قد أخطأ في تلك الزيادة "النسيئة". وتابعهما الإمام على ذلك في "الإرواء" [٥/ ٢٠٠].
* والحق: أن تلك الزيادة من قبيل زيادة الثقة، كما شرحناه في كتابنا "غرس الأشجار بتخريج نيل الأوطار"، وذكرنا هناك ما يقويها أيضًا.
وقد زعم الطحاوى في "المشكل" وفى "شرح المعانى" أن الحديث مضطرب من رواية مالك ومن تابعه دون ابن أبى كثير، وأيد كلامه ابن التركمانى في "الجوهر النقى" [٢٩٥/ ٥]، وقد تعقبنا كلامه وغربلناه في "غرس الأشجار"، واللَّه المستعان.
٧١٣ - قوى: انظر قبله.
٧١٤ - صحيح: أخرجه البخارى [١٤٠٨]، ومسلم [١٠٠]، وأبو داود [٤٦٨٥]، والطيالسى [١٩٨]، والحميدى [٦٨]، والطبرانى في "مسند الشاميين" [٤/ رقم / ٣١٨٧]، والنسائى [٤٩٩٢]، وأحمد [١/ ١٧٦]، والطيالسى [١٩٨]، والخلال في "السنة" [٢/ رقم ١١٥٢]، والشاشى في "المسند" [١/ رقم/ ٨٧]، والدورقى في "مسند سعد" [رقم ٨]، وابن منده في "الإيمان" [١/ رقم/ ١٦٢]، وجماعة، من طرق عن الزهرى عن عامر بن سعد عن أبيه به. . . وهو عند جماعة بنحوه.

الصفحة 40