كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 2)

إلى، فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان، فوالله إنى لأراه مؤمنًا؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أو مسلمًا"، قال: فسكت قليلا، ثم غلبنى ما أعلم منه، فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان، فواللَّه إنى لأراه مؤمنًا؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أو مسلمًا"، قال: فسكتُّ قليلًا، ثم غلبنى ما علمت منه، فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان، فواللَّه إنى لأراه مؤمنًا؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَوْ مُسْلِمًا! إِنِّي لأُعْطِى الرَّجُلَ، وَغَيْرُهُ أَحبٌّ إِليَّ مِنْهُ خشْيَة أَنْ يُكَبَّ في النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ".
٧١٥ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا شبابة بن سوار، حدّثنا شعبة، عن زياد بن مخراق، عن ابن عبابة، عن مولًى لسعد، أن سعدًا، رأى ابنًا له يصلى وهو يدعو، يقول: أسألك الجنة، ومن ثمارها، ونعيمها، وأزواجها، ونحو هذا فأكثر، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، وسعيرها، ونحو هذا، وسعدٌ يسمع، فلما قضى صلاته، قال له سعدٌ: لقد سألت نعيمًا طويلًا، وتعوذت من شر طويل، وإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
---------------
٧١٥ - ضعيف؛ أخرجه أبو داود [١٤٨٠]، وأحمد [١/ ١٧٢]، والطيالسى [٢٠٠]، وابن أبى شيبة [٢٩٤١٠]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٥٦]، والبيهاقى في "الدعوات" [رقم/ ٢٦٢]، والدورقى في "مسند سعد" [رقم/ ٧٧]، وعبد الغنى المقدسى في "نهاية المراد من كلام خير العباد" [رقم/ ٦٨، ٦٩/ مخطوط/ بترقيمى]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ١٨]، وغيرهم من طرق عن شعبة بإسناده به نحوه. . . مطولًا ومختصرًا.
قلتُ: وقد اختلف أصحاب شعبة عليه في إسناده:
١ - فتارة: يرويه بعضهم عنه فيقول: عن زياد بن مخراق عن قيس بن عباية عن مولى لسعد أن سعدًا رأى ابنًا له يصلى. . .
٢ - وتارة: يرويه عنه بعضهم فيقول: عن ابن مخراق عن ابن عباية عن ابن لسعد أنه قال: سمعنى أبى وأنا أقول. . .
٣ - وتارة يرويه عنه بعضهم فيقول: عن ابن مخراق عن ابن عاية عن مولى لسعد عن ابنٍ لسعد أنه كان يصلى. . .
٤ - وتارة: يرويه عنه بعضهم فيقول: عن ابن مخراق عن ابن عباية أن سعدًا سمع ابنًا له يقول. . .=

الصفحة 41