كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 3)

نصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال: "ادْخُلُوا بُيُوتَكمْ وَأَخْمِلُوا ذِكْرَكُمْ"، فقال رجلٌ من المسلمين: أفرأيت إن دخل على أحدنا في بيته؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِيُمْسِكْ بِيَدِهِ، وَلْيَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ المقْتُولَ، وَلا يَكُنْ عَبدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ فِي قُبَّةِ الإسلامِ، فَيَأْكُل مَالَ أخِيهِ، وَيسَفِكُ دَمَهُ، وَيْعِصى رَبَّهُ، وَيَكْفُرُ بِخَالِقِهِ، وَتَجِبُ لَهُ جَهَنَّمُ".
١٥٢٤ - حدّثنا القواريرى، حدّثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن سلمة بن كهيلٍ، قال: سمعت جندب البجلى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، ومنْ رَاءى، راءَى الله بِهِ".
١٥٢٥ - حدّثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، حدّثنا أبو عوانة، عن عبد الملك - يعنى
---------------
= وقوله: (يصبح الرجل فيها مسلمًا، ويمسى كافرًا، ويمسى فيها مسلمًا، ويصبح كافرًا ... )
شاهد من حديث أنس يأتى [برقم ٤٢٦٠]، وآخر عن أبى هريرة يأتى [برقم ٦٥١٥].
* ولجملة: (وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل ... ) شاهد من حديث عبد الله بن خباب عن أبيه يأتى [برقم ٧٢١٥]، وله عنه طرق، ولها شواهد أخرى موصولة ومرسلة، وهى جملة حسنة بشواهدها، كما شرحناه في حاشيتنا الكبرى على "تأويل مختلف الحديث" لابن قتيبة. واللَّه المستعان.
١٥٢٤ - صحيح: أخرجه البخارى [٦١٣٤]، ومسلم [٢٩٨٧]، وابن ماجه [٤٢٠٧]، وأحمد [٤/ ٣١٣]، وابن حبان [٤٠٦]، والطبرانى في "الكبير" [٢/ رقم ١٦٩٦]، وابن أبى شيبة [٩٥٢٩٨]، والبيهقى في "الشعب" [٥/ رقم ٦٨١٨]، وجماعة، من طريق الثورى عن سلمة بن كهيل عن جندب به ...
قلتُ: وقد توبع عليه الثورى: تابعه رقبة بن مصقلة، والوليد بن حرب، ومحمد بن جحادة، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وعبد الجبار بن العباس وغيرهم. وقد توبع عليه سلمة بن كهيل بنحوه ...
١٥٢٥ - صحيح: أخرجه البخارى [٦٢١٧]، ومسلم [٢٢٨٩]، وأحمد [٤/ ٣١٣]، وابن حبان [٦٤٤٥]، والطبرانى في "الكبير" [٢/ رقم ١٦٨٨]، وابن أبى شيبة [٣١٦٦٣]، والقضاعى في "الشهاب" [١/ رقم ٣٣١]، والمؤلف في "المفاريد" [رقم ٣٧]، =

الصفحة 10