كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

"يَخْرُجْ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا يُصِيبُهُمْ مِنْهَا سَفْعٌ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الجَنَّةِ الْجهَنَّمِيِّينَ".
٢٨٨٧ - حَدَّثَنَا هدبة، حدّثنا همامٌ، حدّثنا قتادة، عن أنسٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الخيْرِ".
---------------
= ٤٠٤، ٤٠٦]، والبغوى في "شرح السنة" [٧/ ٤٥٩]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ١٦٧٤]، والطحاوى في "المشكل" [١٤/ ١٥٣]، والآجرى في "الشريعة" [ص ٣٥٤]، والدولابى في "الكنى" [رقم ١٢٢٧]، وغيرهم من طرق عن قتادة عن أنس به نحوه ...
ولفظ البغوى والطحاوى والدولابى وهو رواية لأحمد والبخارى وابن منده وابن خزيمة: (ليُصيبنَّ أقوامًا سفع من النار؛ بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم الجنة بفضل رحمته، يقال لهم: الجهنميون) لفظ البخارى.
٢٨٨٧ - صحيح: أخرجه البخارى [١٣]، ومسلم [٤٥]، والترمذى [٢٥١٥]، والنسائى [٥٠١٦، ٥٠١٧، ٥٠٣٩]، وابن ماجه [٦٦]، وأحمد [٣/ ١٧٦، ٢٠٦، ٢٥١، ٢٧٢، ٢٧٨، ٢٨٩]، والدارمى [٢٤٧٠]، وابن حبان [٢٣٤، ٢٣٥]، والطيالسى [٢٠٠٤]، والطبرانى في "الأوسط" [٨/ رقم ٨٢٩٢]، والبيهقى في "الشعب" [٧/ رقم ١١١٢٥]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١١٧٤]، والقضاعى في "الشهاب" [٢/ رقم ٨٨٨، ٨٨٩]، وابن المبارك في "الزهد" [رقم ٦٧٧]، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" [رقم ٤٦١، ٦٢٠، ٦٢١]، وأبو عوانة [رقم ٧٤، ٧٥، ٧٦]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٢٩٩]، وجماعة كثيرة من طرق عن قتادة عن أنس به ...
وليس عند البخارى ومسلم والترمذى وابن ماجه وغيرهم قوله: (من الخير) وزاد مسلم وأبو عوانة وابن ماجه وهو رواية لأحمد: (أو لجاره) بعد قوله: (حتى يحب لأخيه).
وفى رواية لمسلم وأحمد وابن نصر في أوله: (والذى نفسى بيده لا يؤمن ... ) وزاد أحمد في رواية له: (وحتى يحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل) وزاد ابن حبان في الموضع الثاني في أوله: (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ... ).
وكل هذه الزيادات والروايات ستأتى عند المؤلف أيضًا، فانظر [رقم ٢٩٦٧، ٣٠٨١، ٣١٥١، ٢٩٥٠]. =

الصفحة 552