كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

مِنَ الْخَيْر مَا يَزِنُ شَعِيرَةً"، ثم قال: "يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إلَهَ إلا اللهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".
٢٨٩٠ - حَدَّثَنَا هدبة، حدّثنا همامٌ، عن قتادة، قال: كنا نأتى أنسًا وخبازه قائمٌ، فقال: كلوا، فما أعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رغيفًا مرققًا، ولا شاةً سميطًا بعينه قط حتى لحق بالله عز وجل.
٢٨٩١ - حَدَّثَنَا هدبة، حدّثنا همامٌ، حدّثنا قتادة، عن أنسٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعًا.
٢٨٩٢ - حَدَّثَنَا هدبة، حدّثنا همامٌ، حدّثنا قتادة، حدّثنا أنس بن مالكٍ، أنه قال
---------------
= قلتُ: وقد توبع قتادة عليه مثله ... تابعه ثابت البنانى عند أحمد [١/ ٢٩٦]، بسند صحيح على شرط مسلم.
٢٨٩٠ - صحيح: أخرجه البخارى [٥٠٧٠، ٥١٠٥، ٦٠٩٢]، وابن ماجه [٣٣٣٩]، وأحمد [٣/ ١٢٨، ١٣٤]، وابن حبان [٦٣٥٥]، والبيهقى في "سننه" [١٣٠٩١]، وفى "الشعب" [٥/ رقم ٥٦٥٦]، وفى "الدلائل" [رقم ٢٩٩]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ٤٤٤]، وغيرهم من طرق عن همام بن يحيى عن قتادة عن أنس به.
٢٨٩١ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٢١٠، ٢٥١]، وفى "الأشربة" [رقم ١٠٦، ١٠٧]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٥/ ١٦٠]، من طريق همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بلفظ: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن ينبذ البسر والتمر جميعًا".
قلتُ: وسنده صحيح على شرطهما؛ وقد توبع عليه همام: تابعه عمرو بن الحارث المصرى بلفظ: "عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب، وإن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت عليهم".
أخرجه مسلم [١٩٨١]، وابن حبان [٥٣٨٠]، والبيهقى في "سننه" [١٧٢٤٢]، وأبو عوانة [رقم ٦٣٩٦]، وغيرهم، وله طرق أخرى عن أنس به نحوه.
٢٨٩٢ - صحيح: أخرجه البخارى [٨١، ٤٩٣٣، ٥٢٥٥، ٦٤٢٣]، ومسلم [٢٦٧١]، وابن ماجه [٤٠٤٥]، والترمذى [٢٢٠٥]، وأحمد [٣/ ٩٨، ١٧٦، ٢٠٢، ٢١٣، ٢٧٣، ٢٨٩]، =

الصفحة 554