كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

٢٩٢٠ - حَدَّثَنَا أبو بكرٍ، حدّثنا يزيد بن هارون، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنسٍ، أن أم سليمٍ، سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا رَأَتِ الْمرْأَةُ ذَلِكَ الْماءَ فَأَنْزَلَتْ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ"، فقالت أم سليمٍ: يا رسول الله، يكون هذا؟ قال: "نَعَمْ، مَاءُ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَمَاءُ المرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ، فَأَيُّمَا سَبَقَ أَوْ عَلا أَشْبَهَهُ الْوَلَدُ".
٢٩٢١ - حَدَّثَنَا أبو بكرٍ، حدّثنا محمد بن بشر، عن سعيدٍ، عن قتادة، عن أنس بن مالكٍ، أن عصية وذكوان وبنى لحيان أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستمدوه - وقد أسلموا - على عدوهم، فأمدهم بسبعين من الأنصار كانوا يسمّون القراء، كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل، حتى إذا كانوا ببئر معونة قتلوهم، فقنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا يدعو عليهم.
---------------
= قتادة في سياق حديث ابن عباس المختصر بشأن بريرة وزوجها فقط، فانتبه لهذه الدقيقة يرعاك الله. والحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم.
٢٩٢٠ - صحيح: أخرجه مسلم [٣١١]، والنسائى في "الصغرى" [٢٠٠]، وفى "الكبرى" [٩٠٧٦، ٩٠٧٧]، وابن ماجه [٦٠١]، وأحمد [٣/ ١٢١، ١٩٩]، وابن حبان [٦١٨٤، ٦١٨٥]، وابن أبى شيبة [٨٧٩]، والبيهقى في "سننه" [٧٦٨]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٨/ ٣٣٧]، وفى "الاستذكار" [١/ ٢٩٢]، وأبو عوانة [رقم ٦٤٥]، وابن حزم في "المحلى" [٢/ ٥]، وغيرهم من طرق عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس به نحوه.
قلتُ: رواه عن سعيد: عبد الأعلى النرسى؛ ويزيد بن زريع وعبدة بن سليمان وغيرهم ممن سمعوا منه قبل اختلاطه.
٢٩٢١ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٨٩٩، ٣٨٦٢]، وأحمد [٣/ ١٠٩، ٢٥٥]، والبيهقى في "سننه" [٢٩١٥]، وفى "الدلائل" [رقم ١٢٤١]، والبغوى في "شرح السنة" [٧/ ٢٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [١/ ١٢٣]، وابن سعد في "الطبقات" [٢/ ٥٣]، وغيرهم من طرق عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس به نحوه ... وزاد الجميع في آخره: (قال أنس: فقرأنا فيهم قرآنًا، ثم إن ذلك رفع: "بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا، وأرضانا) لفظ البخارى في الموضع الأول، وهو رواية للمؤلف تأتى [برقم ٣١٥٩]. =

الصفحة 583