كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

٢٩٢٧ - حَدَّثَنَا عبيد الله، حدّثنا معاذ بن هشامٍ، وأبو عامرٍ العقدى، جميعًا قالا: حدّثنا هشامٌ، عن قتادة، عن أنسٍ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".
٢٩٢٨ - حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر، حدّثنا حرمى بن عمارة، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا، وَإِنِّى ادَّخَرْتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
٢٩٢٩ - حَدَّثَنَا عبيد الله، حدّثنا حرمى بن عمارة، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
---------------
= "مسند الشاميين" [رقم ٢٥٨٠]، لكن سنده إلى سعيد لا يثبت، وسعيد نفسه ليس بحجة، فلا تصح تلك الزيادة الماضية.
ثم جاء عثمان بن مقسم البرى ورواه هو الآخر عن قتادة به ... وزاد في آخره: ( ... فيقال: كذبت، قد سئلت أهون من ذلك فلم تفعل - لا إله إلا الله).
أخرجه أسد بن موسى في "الزهد" [رقم ٨٥]، ومن طريقه أبو الطاهر بن أبي الصقر في "المشيخة" [رقم ٤]، وهذه الزيادة ثابتة دون كلمة التوحيد فيها، فقد انفرد بها عثمان بن مقسم ذلك الهالك المشهور، وقد كذبه جماعة بخط عريض، راجع ترجمته من "اللسان" [٤/ ١٥٥، ١٥٦، ١٥٧].
٢٩٢٧ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٨٨٩].
٢٩٢٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٤٢].
٢٩٢٩ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٥٨٧]، ومسلم [٢٨٠٢]، وأحمد [٣/ ٢٧٥، ٢٧٨]، والطيالسى [١٩٦٠]، وعنه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٥٦]، والبيهقى في "الدلائل" [رقم ٥٥٨]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ١١٨٣]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن قتادة عن أنس به ... ولفظ البخارى وهو رواية لمسلم وأحمد والمؤلف: (انشق القمر فرقتين) وعند المؤلف كما يأتى [برقم ٣٢٥٤]: (مرتين). =

الصفحة 589