كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

٢٩٦٤ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى، عن ابن أبى عروبة، حدّثنا قتادة، مالكٍ، حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدًا فاتبعه أبو بكرٍ، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فقال: "اثْبُتْ! نَبِيٌّ، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ".
٢٩٦٥ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى، عن ابن أبى عروبة، عن قتادة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَا بَالُ أَقْوَامِ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ؟! "، واشتد قوله في ذلك، فقال: "لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ لَتُخْطَفُ أَبْصَارُهُمْ"
٢٩٦٦ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى، عن ابن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنسٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرفع يديه في شئ من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يُرى بياض إبطيه.
٢٩٦٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى، عن حسينٍ المعلم، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أوْ لأخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".
---------------
= قلتُ: وقد جزم الإمام أحمد وغيره بكون قتادة لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أنس بن مالك وحده، لكن أثبت أبو زرعة سماعه من عبد الله بن سرجس، وزاد ابن المدينى: (وأبى الطفيل) راجع "جامع التحصيل" [ص ٢٥٥].
وقد توبع عليه الأوزاعى: تابعه عليه معمر عن قتادة عن أنس وحده: (أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: يكون في أمتى اختلاف وفرقة، يخرج منهم قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وسيماهم الحلق والتسبيت، فإذا رأيتموهم فأنيموهم؛ التسبيت يعنى استئصال الشعر القصير).
أخرجه أحمد [٣/ ١٩٧]، واللفظ له وأبو داود [٤٧٦٦]، والحاكم [٢/ ١٦٠]، وعبد الله بن أحمد في "السنة" [رقم ١٤١٧]، وغيرهم.
٢٩٦٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٩١٠].
٢٩٦٥ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٩١٨].
٢٩٦٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٩٣٥].
٢٩٦٧ - صحيح: مضى [برقم ٢٨٨٧].

الصفحة 621