كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

٣٠١٦ - حَدَّثَنَا أبو موسى، حدّثنا معاذ بن هشامٍ، حدّثنى أبى، عن قتادة، عن أنسٍ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الدَّجَّالُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ك ف ر - قَالَ: وَذَكَرَ قَتَادَةُ: أنَّهُ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ: أمِّيٍّ وَكَاتبٍ - يَخْرُجُ فِي قِلَّةٍ مِنَ النَّاسِ وَنَقْصٍ مِنَ الطَّعَامِ، يَدْخُلُ أَمْصَارَ الْعَرَبِ كُلَّهَا غَيْرَ طَيبَةَ، وَهِىَ المدِينَة"، قال قائل: يا نبى الله، أما يريد المدينة؟ قال: "بَلَى، وَلَكِنَّ الملائِكَةَ صَافُّونَ بِنِقَابِهَا وَأَبْوَابَهَا يَحْرسُونَهَا".
---------------
= قلتُ: قد توبع عليه الدستوائى نحوه ... تابعه همام بن يحيى كما مضى [برقم ٢٨٩٤]، وتابعه شعبة أيضًا كما يأتى [برقم ٣٠٥٣، ٣٢١٩].
٣٠١٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٩٣٣]، وأبو عمرو الدانى في "الفتن" [٦/ رقم ٦٤٥]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ رقم ١٠٥٠]، وغيرهم من طريق هشام الدستوائى عن قتادة عن أنس به ... دون قوله: (وذكر قتادة ... ) إلى آخره.
قلتُ: وقد توهم هشام على هذا القدر عن قتادة:
١ - فتابعه شعبة على مثله وزاد في أوله: (ما بُعث نبى إلا أنذر أمته الأعور الكذاب؛ ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور ... )، وأخرجه البخارى [٦٧١٢، ٦٩٧٣]، ومسلم [٢٩٣٣]، وأبو داود [٤٣١٦]، والترمذى [٢٢٤٥]، وأحمد [٣/ ١٠٣، ١٧٣، ٢٧٦، ٢٩٠]، والطيالسى [١٩٦٣]، والمؤلف [برقم ٣٠١٧، ٣٢٦٥]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [٣/ رقم ٧١٨]، وأبو إسماعيل الهروى في "الأربعين" [رقم ١٩]، وعبد الله بن أحمد في "السنة" [رقم ١٠٠٩]، والبيهقى في "الأسماء والصفات" [رقم ٦٦٦]، وغيرهم، وزاد الطيالسى أيضًا وعنه المؤلف كما يأتى [برقم ٣٢٦٥]، واللالكائى في آخره: (يقرؤه كل مؤمن) وعند اللالكائى: (يقرؤه على كل مؤمن) وقال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح".
٢ - وسعيد بن أبى عروبة على مثل زيادة شعبة الأولى فقط عند أحمد [٣/ ٢٢٣]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ رقم ١٠٤٩]، وفى رواية لأحمد [٣/ ٢٠٦، ٢٠٧]، بلفظ: "إنه مكتوب بين عينيه كفر؛ يهجاه يقرؤه كل مؤمن أمى أو كاتب" هذا لفظه في الموضع الأول، وفى الموضع الثاني قال: (إن بين عينيه مكتوب: (ك، ا، ف، ر) أي كافر، يقرؤها المؤمن أمى وكاتب".
٣ - وهمام بن يحيى على مثل لفظ المؤلف وزاد فيه مثل زيادة شعبة الأولى عند المؤلف [برقم ٣٠٩٢]. =

الصفحة 641