كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

٢٣٩٦ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حَدَّثَنَا ابن عيينة، عن عمرو، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عباس، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب، وهو يقول: "إِنَّكُمْ مُلاقُو اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً مُشَاةً غُرْلا".
٢٣٩٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حَدَّثَنَا ابن عيينة، أخبرنا عمرو، عن عطاء، عن ابن عباسٍ، قال: ليس المحصب بشئٍ, إنما هو منزلٌ نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
---------------
= بعد أن ذكره: "وهذا إسناد صحيح، وإسماعيل بن مسعود الجحدرى وثقه أبو حاتم وغيره، وباقيهم رجال "الصحيح"؛ والزيادة من الثقة مقبولة على المذهب الصحيح".
قلتُ: وهذه غفلة منهم جميعًا عن مخالفة إسماعيل بن مسعود لثلاثة من الثقات في متنه، ناهيك عن أن عبد الوهاب الثقفى وابن علية وعبد الوارث وغيرهم من الأكابر قد رووه عن أيوب فلم يذكروا فيه تلك الزيادة البتة.
وهكذا رواه شعبة وحماد بن زيد وابن عيينة وهشيم والثورى وأشعث بن سوار وابن جريج وسعيد بن زيد وغيرهم عن عمرو بن دينار فلم يذكروا فيه تلك الزيادة، بل في رواية ابن جريج ما ينفى تلك الزيادة في حديث ابن عباس مطلقًا، وقد بسطنا كل ذلك في "غرس الأشجار".
* والحاصل: أن تلك الزيادة الماضية غير محفوظة من حديث ابن عباس أصلًا، وإن وقعت في رواية منكرة أخرى عنه عند ابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٣٠٩]. واللَّه المستعان.
٢٣٩٦ - صحيح: أخرجه البخارى [٦١٥٩، ٦١٦٠]، ومسلم [٢٨٦٠]، والنسائى [٢٠٨١]، وأحمد [١/ ٢٢٠]، وابن حبان [٧٣١٨، ٧٣٢١، ٧٣٢٢]، والطبرانى في "الكبير" [١٢/ رقم ١٢٥٥٠]، وابن أبى شيبة [٣٤٣٩٥]، والحميدى [٤٨٣]، والخطيب في "تاريخه" [١٠/ ١٠٨] و [١٣/ ١١٩]، وابن عدى في "الكامل" [٧/ ٢٤٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٥٣/ ١٦١ - ١٦٢]، والرامهرمزى في "المحدث الفاصل" [ص ٤٧٢] وغيرهم، من طرق عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به .....
قلتُ: قد توبع عمرو عليه: تابعه المغيرة بن النعمان ولكن بسياق أتم يأتى عند المؤلف [برقم ٢٥٧٨]، فاللَّه المستعان.
٢٣٩٧ - صحيح: أخرجه البخارى [١٦٧٧]، ومسلم [١٣١٢]، والترمذى [٩٢٢]، وأحمد [١/ ٢٢١]، والدارمى [١٨٧٠]، وابن خزيمة [٢٩٨٩]، والطبرانى في "الكبير" =

الصفحة 78