٢٣٩٩ - وَعَنْ عمرٍو، قال: سمعت عوسجة مولى ابن عباسٍ، يحدث، عن ابن عباسٍ: أن رجلًا مات على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يترك قرابةً إلا عبدًا هو أعتقه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَعْطُوهُ مِيرَاثَهُ".
---------------
= نعم: قد توبع ابن عيينة عليه موصولًا، تابعه محمد بن مسلم الطائفى، فرواه عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس به ... نحو ... علقه البخارى [عقب رقم ٦٨١٢]، ووصله عبد الرزاق [٢١١٣]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" [١/ رقم ٢١١٣]، وابن أبى شيبة [٣٣٤٧]، والإسماعيلى في "المستخرج" كما في "الفتح" [١٣/ ٢٢٩].
قلتُ: والطائفى هذا قد تكلموا في حفظه، قال الحافظ في "الفتح" [١٣/ ٢٢٩]: "وهو مخالف لتصريح سفيان بن عيينة - يعنى في المحفوظ عنه - عن عمرو برأن حديثه عن عطاء ليس فيه ابن عباس؛ فهذا يُعدُّ من أوهام الطائفى، وهو موصوف بسوء الحفظ ... ".
قلتُ: وهو كما قال إن شاء الله.
والثانى: طريق ابن عيينة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به ... أخرجه كل من أخرج رواية ابن عيينة عن عمرو عن عطاء الماضية مقرونة مع تلك.
وقد توبع عليه ابن عيينة: تابعه عليه جماعة بنحوه ... منهم عبد الرزاق في "المصنف" [٢١١٢]، ومن طريقه مسلم [٦٤٢]، والبخارى [٥٤٥]، وأحمد [١/ ٣٦٦]، والبيهقى في "سننه" [١٩٥٢] , وغيرهم. ولفظ البخارى: (أعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلى بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطاب فقال: الصلاة. قال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبى الله - صلى الله عليه وسلم - كأنى أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماءً، واضعًا يده على رأسه فقال: لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يصلوها هكذا ... ).
قلتُ: ثم ذكر البخارى ومثله مسلم والبيهقى حوارًا دار في آخره بين ابن جريج وعطاء حول صفة وضْع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليده على رأسه، وهكذا رواه جماعة آخرون عن ابن جريج به ... منهم أبو عاصم وحجاج الأعور وغيرهما.
٢٣٩٩ - ضيعف: أخرجه أبو داود [٢٩٠٥]، والترمذى [٢١٠٦]، وابن ماجه [٢٧٤١]، والنسائى في "الكبرى" [٦٤١٠]، وأحمد [١/ ٢٢١، ٣٥٨]، والحاكم [٤/ ٣٨٦]، والطيالسى [٢٧٣٨]، والطبرانى في "الكبير" [١١/ رقم ١٢٢٠٩، ١٢٢١٠، ١٢٢١١]، وسعيد بن منصور [١٩٤]، عبد الرزاق [١٦١٩١، ١٦١٩٢]، والبيهقى [١٢١٧٤، ١٢١٧٥]، =