كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 4)

٢٤٠٤ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حَدَّثَنَا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن طاوسٍ، عن ابن عباسٍ، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام يتهجد من الليل قال: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالجنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ".
---------------
= أخرجه البخارى [١٦٦٨]- واللفظ له - ومسلم [١٣٢٨]، وابن خزيمة [٢٩٩٩]، والشافعى [١٧٣٢]، وابن أبى شيبة [١٣٦٠٠]، والبيهقى في "سننه" [٩٥٢٧]، وفى "المعرفة" [رقم ٣١٨٤]، والنسائى في "الكبرى" [٤١٩٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٢/ ٢٣٣]، والحميدى [٥٠٢]، وجماعة غيرهم.
وقد توبع ابن عيينة على هذا الوجه أيضًا: تابعه وهيب بن خالد وغيره على نحوه، وكذا توبع عليه عبد اللَّه بن طاووس: تابعه الحسن بن مسلم على نحوه مع قصة في أوله عند مسلم [١٣٢٨]، وأحمد [١/ ٢٢٦، ٣٤٨]، والبيهقى [٩٥٤٠]، والنسائى في "الكبرى" [٤٢٠١]، والطحاوى [٢/ ٢٣٣]، وجماعة غيرهم. وله طرق أخرى.
٢٤٠٤ - صحيح: أخرجه البخارى [٦٩٥٠]، و [٧٠٦٠]، ومسلم [٧٦٩]، والنسائى [١٦١٩]، وابن ماجه [١٣٥٥]، وأحمد [١/ ٣٥٨]، والدارمى [١٤٨٦]، وابن خزيمة [١١٥١]، وابن حبان [٢٥٩٧]، والطبرانى في "الكبير" [١١/ ١٠٩٨٧]، وعبد الرزاق [٢٣٦٤]، والبيهقى في "سننه" [٤٤٤٢]، وفى "الأسماء والصفات" [١٨، ٤٠١]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٥١٨]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٦٢١]، وأبو عوانة [١٧٨٣]، وجماعة من طريقين (ابن عيينة، وابن جريج) عن سليمان الأحول عن طاووس عن ابن عباس به مثله .. وهو عند بعضهم نحوه ..
قلتُ: وقد توبع عليه سليمان الأحول:
١ - تابعه أبو الزبير المكى على نحوه ... عند مالك [٥٠٢]، ومن طريقه مسلم [٧٦٩]، =

الصفحة 89