كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 5)

٣٠٨٤ - حَدَّثَنَا داود بن رشيد، حدّثنا عبادٌ، نحوه.
٣٠٨٥ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: ألا أحدثكم بحديثٍ لا يحدثكموه أحدٌ بعدي سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَنْزِلَ الجهْلُ، وَيُشْرَبَ الخَمْرُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، حَتَّى يَكُونَ قَيِّمَ خَمْسِينَ امْرَأَةً رَجُلٌ وَاحِدٌ".
٣٠٨٦ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ أَوْ نَسِيَهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا".
٣٠٨٧ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يزيد، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "النُّخَاعَةُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكفَّارَتُهَا دَفْنُهَا".
---------------
= ثم قال: "إسناده صحيح، ورجاله ثقات، فما باله أن يكون شاذًا؟! وطريق قتادة لا ينافى أن يكون طريق غيره محفوظة".
قلتُ: هكذا تعقبات البدر الحديثية على الشهاب ابن حجر، كلها - إلا النادر منها - في غاية الغثاثة والركاكة وسذاجة الاعتراض، وهل مثل الحافظ - وهو الذي عقمتْ أرحام النساء عن أنْ يحملن مثله - يجهل أن طريق عباد بن العوام إسناده ظاهره الصحة؟! ولكنه علم علل الأسانيد الذي لا يعرف العينى منه كبير شيء، فأيش تلك الجرأة في معارضة الحافظ فيما يشق على العينى وأهل عصره أن يتعقبه فيه؟!
وقد بسطنا الدوافع وراء فَرْط عصبية العينى في تعقباته على الحافظ في كتابنا "إيقاظ العابد بما وقع من النظر في تنبيه الهاجدَ" واللَّه المستعان.
٣٠٨٤ - صحيح: انظر قبله.
٣٠٨٥ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٩٢].
٣٠٨٦ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٨٥٤].
٣٠٨٧ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٨٥٠].

الصفحة 10