٣٣٤٦ - حَدَّثَنَا بسام بن يزيد، حدّثنا حماد بن سلمة، بنحوه.
٣٣٤٧ - حَدَّثَنَا حوثرة بن أشرس، حدّثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل علينا، ولى أخٌ صغيرٌ يكنى أبا عمير، فدخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ ".
---------------
= قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد صححه البغوى أيضًا، وقد توبع عليه حماد بن سلمة: تابعه سفيان بن حسين على نحوه دون ذِكْر الناقة فيه، عند القضاعى في "الشهاب" [٢/ رقم ١٠٠٩]، ورجاله إليه ثقات سوى شيخ القَضاعى: (أبو على المحسن بن جعفر بن أبى الكرام) فلم أجد من ترجمه سوى الذهبى في "تاريخه" [حوادث سنة ٤٢٠ هـ]، ولم يذكر عن حاله شيئًا، إلا أنه نسبه مصريًا، فمثله مستور الحال، وليس هو بالمترجم في "تاريخ بغداد" [١٣/ ١٥٦]، وقد تصحف (محسن) عند القضاعى إلى (الحسن) فانتبه، وقد توبع عليه ثابت البنانى: تابعه حميد الطويل على نحوه ... كما يأتى عند المؤلف [برقم ٣٣٧١].
٣٣٤٦ - صحيح: انظر قبله.
٣٣٤٧ - صحيح: أخرجه أبو داود [٤٩٦٩]، وأحمد [٣/ ٢٨٨]، وابن حبان [١٠٩]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٨٤٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٨]، و [٤/ ٣٩]، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات [رقم ٧٥٣]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به ... وهو عند أبى داود وغيره أتم سياقًا.
قلتُ: وسنده صحيح على شرط مسلم. وقد توبع عليه حماد:
١ - تابعه سليمان بن المغيرة على نحوه عند أحمد [٣/ ٢٢٢]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٣٨٤]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٢٧٩]، وابن وهب في الجامع [رقم ٥١]، وغيرهم.
٢ - وعمارة بن زاذان على نحوه عند عبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٣١]، وأبى الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -[برقم ٥٣]، وأبى بكر الشافعي في "الغيلانيات" [رقم ٧٥١، ٧٥٤]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٩]، وغيرهم؛ وسيأتى عند المؤلف أيضًا [برقم ٣٣٩٨]، ولكن مطولًا.
وللحديث طرق كثيرة عن أنس بن مالك به فحوه ... مضى بعضها [برقم ٢٨٣٦].