الزهرانى، حدّثنا حماد بن زيد، حدّثنا ثابث، قال: أظنه عن أنس، قال: كان غلامٌ من اليهود يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض، فأتاه يعوده وأبوه عند رأسه، فدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - "فجعل الغلام ينظر إلى أبيه، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. ثم هلك الغلام، فخرج رسول - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "الحمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَه بِى مِنَ النَّارِ".
٣٣٥١ - حَدَّثَنَا أبو الربيع، حدّتنا حمادٌ، حدّثنا ثابتٌ، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج صفية وجعل عتقها صداقها.
٣٣٥٢ - حَدَّثَنَا أبو الربيع، حدّثنا حمادٌ، حدّثنا ثابتٌ، عن أنس بن مالك، قال: مُرَّ على النبي - صلى الله عليه وسلم - بجنازة فأثنوا عليها خيرًا، فقال: "وَجَبَتْ" ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا شرًا،
---------------
= [٦٣٨٩]، وابن أبى الدنيا في "المحتضرين" [رقم ١٤]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٥٣]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٢٩٠]، وغيرهم من طرق عن حماد بن زيد عن ثابت البنانى عن أنس به.
قلتُ: وللحديث طريق آخر عن أنس به نحوه ... يأتى عند المؤلف [برقم ٤٣٠٦].
٣٣٥١ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٧٩٨]، ومسلم [١٣٦٥]، وابن ماجه [١٩٥٧]، وأحمد [٣/ ٢٣٩، ٢٤٢]، والبيهقى في "سننه" [١٣١٤٤]، وجماعة كثيرة من طرق عن حماد بن زيد عن ثابت البنانى عن أنس به.
قلتُ: سيأتي عند المؤلف [برقم ٣٩٣٢]، بسياق أطول، ويأتى هناك استيفاء تخريجه من هذا الطريق، وله طرق أخرى عن أنس بن مالك به ... مضى منها طريق قتادة عنه [برقم ٣٠٥٠]، و [٣١٧٣]، ويأتى طرق أخرى [برقم ٣٨٣٤، ٣٨٩٠، ٣٩٢٦، ٤١٦٢، ٤١٦٣، ٤١٦٤، ٤١٦٧، ٤١٦٨].
٣٣٥٢ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٤٩٩]، ومسلم [٩٤٩]، وابن ماجه [١٤٩١]، وأحمد [٣/ ١٨٦]، وابن حبان [٣٠٥٢]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٨٢]، والبيهقى في "سننه" [٢٠١٧٦]، و [٢٠٦٩٩]. وغيرهم من طرق عن حماد بن زيد عن ثابت البنانى عن أنس به ... وزادوا جميعًا: (المؤمنون شهداء الله في الأرض) وفى رواية لبعضهم: (أنتم شهداء الله في الأرض).=