كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 5)

٤٠٢٠ - حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر، حدّثنا يوسف بن خالد، عن الأعمش، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستاك بِفَضْل وَضوئه.
---------------
= ويشهد له حديث صهيب الرومى عند مسلم [٢٩٩٩]، والدارمى [٢٧٧٧]، وجماعة كثيرة، ولفظ مسلم: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن .... إلخ).
٤٠٢٠ - منكر: أخرجه الدارقطنى في "سننه" [١/ ٤٠]، وابن عدى في الكامل [٧/ ١٦١]، والبزار في "مسنده" [١/ رقم ٢٧٤/ كشف الأستار]. - وغيرهم من طريق يوسف بن خالد السمتى عن الأعمش عن أنس به .... ولفظ البزار: (كان يتوضأ بفضل سواكه).
قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" [١/ ١٩٣]، والدارقطنى أيضًا في الأفراد [رقم ٨٩٧/ أطرافه]، قال البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [١/ ٧٤]: "يوسف بن خالد كذاب، كذبه غير واحد، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث، لا تحل الرواية عنه".
وبه أعله الحافظ في المطالب [رقم ٧٠]، وفى "مختصر الزوائد" [١/ ١٥٦/ ١٥٣]، كما في "الضعيفة" [١٣/ ٩٤٠]، وضعف سنده في "الفتح" [١/ ٢٩٥].
وقال الدارقطنى عقب روايته في "الأفراد": "تفرد به يوسف بن خالد السمتى عنه، يعنى عن الأعمش - وخالفه سعد بن الصلت، فرواه عن الأعمش عن مسلم الأعور عن أنس".
قلتُ: وقد أشار البزار إلى تلك المخالفة، فقال عقب روايته: (رواه سعد بن الصلت عن الأعمش عن مسلم).
ورواية سعد هذه: أخرجها الدارقطنى في "سننه" [١/ ٤٠]، وفى الأفراد [رقم ١٢٥٥/ أطرافه]، ومن طريقه الخطيب في "تاريخه" [١١/ ١٦]، من طريق إسحاق بن إبراهيم بن شاذان عن سعد بن الصلت به ...
قال الدارقطنى: "غريب من حديث الأعمش عن مسلم بن كيسان الضبى الملائى، تفرد به سعد بن الصلت عنه - يعنى عن الأعمش - وتفرد عنه إسحاق بن إبراهيم شاذان".
قلتُ: قد توبع إسحاق بن إبراهيم: تابعه عبد الله بن ثابت أبو أحمد القرشى على مثله عن سعد بن الصلت عن الأعمش عن مسلم بن كيسان الأعور عن أنس به ... مثل لفظ المؤلف، عند ابن عساكر في "تاريخه" [٧/ ٨٥]، لكن في الطريق إليه من لم أميِّز، وكذا عبد الله بن ثابت لا أفطن له الآن، وسعد بن الصلت قد وقع عند ابن عساكر والخطيب والدارقطنى في "سننه" =

الصفحة 631