٤٨٣٤ - حَدَّثَنَا زكريا، حدّثنا شريكٌ، عن أبى إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يتوضأ بعد الغسل.
٤٨٣٥ - حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الواسطى، حدّثنا إبراهيم بن سعدٍ، عن أبيه، عن أبى سلمة، عن عائشة، قالت: ما ألفى النبي - صلى الله عليه وسلم - عندى بالأسحار، إلا وهو نائمٌ.
---------------
= ١ - ورواية الثورى عند الدارقطنى في "العلل" [١٤/ ٣٨٣]، بإسناد صحيح إليه؛ ولفظه: (عن عائشة: أنها كانت تطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجود ما تجد من الطيب إذا أراد أن يحرم، قالت: إنى لأرى وبيص الطيب في رأسه ولحيته).
٢ - ورواية إسرائيل عند البخارى [٥٥٧٩]، والنسائى [٢٧٠١]، وأحمد [٦/ ٢٠٩] و [٦/ ٢٥٤]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٢/ ١٢٩]، وابن راهويه [١٥٣٤، ١٧٨٨]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٧٠]، وغيرهم، ولفظ البخارى: (عن عائشة قالت: كنت أطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته).
٣ - ورواية يوسف بن إسحاق: عند مسلم [١١٩٠]، بلفظ: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يحرم يتطيب بأطيب ما يجد، ثم أرى وبيص الدهن في رأسه ولحيته).
قلتُ: وقد توبع عليه أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود؛ وتوبع عليه عبد الرحمن عن أيبه؛ وتوبع عليه الأسود عن عائشة أيضًا. وقد استوفينا طرقه في "غرس الأشجار".
ونحو لفظ المؤلف: وقع في رواية إبراهيم النخعى عن الأسود عن عائشة قالت: (رأيت وبيص الطيب في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ثلاث وهو محرم).
أخرجه أحمد [٦/ ٢٦٤]، وهو عنده أيضًا في [٦/ ٤١، ١٢٤، ١٨٦، ٢١٢]، نحو اللفظ الماضى، وكذا أخرجه الشافعي [٥٥٧]، والحميدى [٢١٥]، والنسائى [٢٧٠٢]، والبيهقى [٨٧٤٣]، وجماعة كثيرة من طريقين عن إبراهيم النخعى بإسناده به نحو سياق المؤلف.
قلتُ: والطريقان قويان إلى إبراهيم، وهو في الصحيحين من طريق إبراهيم به ... لكن دون قوله: (بعد ثلاثة).
٤٨٣٤ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ٤٥٣١].
٤٨٣٥ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٦٦٢].