٤٨٧٢ - حَدَّثَنَا محمد بن المنهال، حدّثنا يزيد بن زريعٍ، حدّثنا أبان بن صمعة، عن عكرمة، عن عائشة، قالت: كنت أغتسل أنا والنبى - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحدٍ، يبدأ قبلى.
٤٨٧٣ - حَدَّثَنَا إسحاق بن أبى إسرائيل، حدّثنا حجاجٌ، عن ليث بن سعدٍ، عن معاوية بن صالحٍ، عن يحيى بن سعيدٍ، عن عمرة، قالت: قيل لعائشة: ماذا كان رسول
---------------
= رأيت عائشة، فقلتُ: أين تذهب؟! أو أين تجئ؟! قالوا: زارت قبر أخيها) لكن للمرفوع عند المؤلف شواهد ثابتة عند جماعة من الصحابة:
فيشهد: له حديث على الماضى [برقم ٢٧٨]، وحديث أنس الماضى [٣٧٠٥، ٣٧٠٧]، وحديث ابن مسعود الآتى برقم [٥٢٩٩]، وانظر أيضًا حديث: أبى سعد الماضى [برقم ١٢١١، ١٣٠٧]، وحديث ابن عباس [برقم ٢٣٤٤]، وحديث ابن عمر الآتى [برقم ٥٦١٩]، وحديث ابن الزبير [رقم ٦٨٠٩]، وحديث صفية [رقم ٧١١٧]، وهو حديث صحيح ثابت.
٤٨٧٢ - صحيح: [خرجه أحمد [٦/ ٢٥٥]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٢٥]، من طريقين عن أبان ابن صمعة عن عكرمة عن عائشة به ... وليس عند أحمد قوله: (يبدأ قبلى).
قلتُ: وسنده قوى؛ وأبان بن صمعة وثقه جماعة؛ لكن شهد عليه ابن مهدى وغيره بالاختلاط آخر عمره، فذكره جماعة في "الضعفاء" لذلك، قال ابن عدى في ترجمته من "الكامل" [١/ ٣٩٢]: "وأبان بن صمعة له من الروايات قليل، وإنما عيب عليه اختلاطه لما كبر؛ ولم ينسب إلى الضعف؛ لأن مقدر ما يرويه مستقيم" ثم قال في ختام الترجمة: "روى عنه البصريون .... وغيرهم بأحاديث، وكلها مستقيمة غير منكرة، إلا أن يدخل في حديثه شئ بعد ما تغير واختلط".
قلتُ: فيفهم من هذا أن حديثه على السلامة حتى يخالف من هو أوثق منه؛ أو يأت بما ينكر عليه، نعم: قد خالفه جماعة في هذا الإسناد، إلا أن القول قوله عن عكرمة، كما ذكرناه في "غرس الأشجار" وقد صرح عكرمة بسماعه عائشة عند أحمد؛ وللحديث طرق كثيرة عن عائشة به ... مضى بعضها [برقم ٤٤٢٩، ٤٤٥٧، ٤٤٨٣، ٤٤٨٤، ٤٥٤٦]، وفى الباب عن جماعة من الصحابة.
٤٨٧٣ - صحيح: أخرجه ابن عدى في "الكامل" [٦/ ٤٠٦]، من طريق حجين بن المثنى عن الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة به مثله ... دون قوله: (كان بشرًا من البشر). =