كتاب مسند أبي يعلى - ت السناري (اسم الجزء: 7)

٤٨٨٥ - حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الوليد بن أبى هشامٍ، عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزمٍ، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ وهو قاعدٌ، فإذا أراد أن يركع قام قدر ما يقرأ إنسانٌ أربعين آيةً.
٤٨٨٦ - حَدَّثَنَا مجاهد، حدّثنا القاسم بن مالكٍ، عن عمر بن سويد بن غيلان الثقفى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: كنا نخرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد تضمخنا بالزعفران والورس، وقد أحرمنا، فنعرق فيسيل على وجوهنا، فيراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يعيب ذلك علينا.
٤٨٨٧ - حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا الجريرى أبو مسعودٍ، عن عبد الله بن شقيقٍ، قال: قلت لعائشة: أي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكرٍ، قال. قلت: ثم من؟ قالت: ثم عمر، قال: قلت: ثم من؟ قالت: ثم أبو عبيدة بن الجراح، قال: قلت: ثم من؟ قال: فسكتت.
---------------
٤٨٨٥ - صحيح: هذا إسناد صحيح مستقيم، رجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح"؛ وإسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية.
وقد توبع عليه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: تابعه هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحوه في سياق أتم مضى [برقم ٤٧٢٢، ٤٨٧٧].
٤٨٨٦ - صحيح: أخرجه أبو داود [١٨٣٠]، وأحمد [٦/ ٧٩]، والبيهقى في "سننه" [٨٨٣٤]، وابن راهويه [١٠٢١، ١٠٢٢، ١٧٧٢، ١٧٩٧]، وابن حزم في "حجة الوداع" [رقم ٢٣٩]، والخطيب في "موضح الأوهام" [١/ ١٤٠]، وغيرهم من طرق عن عمر بن سويد بن غيلان الثقفى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة به نحوه ...
ولفظ أبى داود: (كنا نخرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة فنضمد جباهانا بالسك المطيب عند الإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها، فيراه النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينهاها).
قلتُ: وهذا إسناد مستقيم، وعمر بن سويد وثقه جماعة؛ وروى عنه الكبار، وليس فيه مغمز، واللَّه المستعان.
٤٨٨٧ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٧٣٢].

الصفحة 71