٤٩٠١ - حدّثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا وكيع، عن إسماعيل، عن الشعبى، عن مسروق، قال: قلت لها: يا أمتاه - يعنى عائشة - هل رأى محمد ربه؟ فقالت: لقد قفَّ شعرى مما قلت!.
٤٩٠٢ - حَدَّثَنَا أبو بكر، حدّثنا وكيعٌ، عن إسماعيل، عن الشعبى، عن مسروقٍ، عن عائشة، قالت: رأى جبرئل في صورته مرتين.
٤٩٠٣ - حَدَّثَنا سهل بن زنجلة الرازى، حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، حدّثنا الأوزاعى،
---------------
= قلتُ: وقد توبع عليه ابن أبى هند: تابعه إسماعيل بن أبى خالد في الرواية الآتية وما بعدها؛ وقد اختلف في سنده على الشعبى، كما تراه في "علل الدارقطنى" [٥/ ٢٣٤]، لكن هذا الوجه هو المحفوظ عنه؛ وقد توبع عليه: تابعه إبراهيم النخعى وغيره عن مسروق به نحوه.
٤٩٠١ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٥٧٤]، ومسلم [١٧٧]، وأحمد [٦/ ٤٩]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ ٧٦٦]، والبغوى في "تفسيره" [١/ ٤٠٣]، والطبرى في "تفسيره" [٥/ ٢٩٤] و [١١/ ٥١٢]، وأبو عوانة [رقم ٣٠٥]، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن أبى خالد عن الشعبى عن مسروق عن عائشة به نحوه في سياق أطول، ولفظ البخارى: (عن مسروق قال: قلت لعائشة: يا أمتاه: هل رأى محمد - صلى الله عليه وسلم - ربه؟! فقالت: لقد قف شعرى مما قلت! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه فقد كذب؛ ثم قرأت: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٠٣)} [الأنعام: ١٠٣]، {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الشورى: ٥١]، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب، ثم قرأت: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: ٦٧]، ولكنه رأى جبريل - عليه السلام - في صورته مرتين).
قلتُ: وهو عند جماعة كثيرة من هذا الطريق: ولكن دون موضع الشاهد هنا، لاسيما قول عائشة: (لقد قف شعرى).
٤٩٠٢ - صحيح: هذا جزء من سياق الحديث قبله.
٤٩٠٣ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٩٥٥]، والنسائى [٣٤١٧]، وابن ماجه [٢٠٥٠]، وابن حبان [٤٢٦٦]، والحاكم [٤/ ٣٨]، والدارقطنى في "سننه" [٤/ ٢٩]، والبيهقى في "سننه" [١٣٠٤٩، ١٤٧٨٠]، وابن الجارود [٧٣٨]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٣١٢]، =