كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 1)

وقال الذهبي في " السير " ١١ / ٢٨٧: ومما ثبت عنه مسألةُ الإيمان، وقد صنَّفَ فيها.
٩- كتاب " الأشربة "، انظر ما قبله. وقد طبع بتحقيق الشيخ صبحي السامرائي.
١٠- كتاب " طاعة الرسول ".
١١- كتاب " الرد على الجهمية "، قال الذهبي في " السير " ١١ / ٢٨٦: " الردّ على الجهمية " موضوع على أبي عبد الله (يعني الإمام أحمد) . وقد شكك أيضاً في نسبة هذا الكتاب إلى الإمام أحمد بعضُ المعاصرين في تعليقه على " الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية " لابن قتيبة، ومستنده أن في السند إليه مجهولاً، فقد رواه أبو بكر غلام الخلَاّل، عن الخلَاّل، عن الخضر بن المثنى، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، والخضر بن المثنى مجهول، والرواية عن مجهول مقدوح فيها، مطعون في سندها، وفيه ما يخالف ما كان عليه السلف من معتقد، ولا يتسق مع ما جاء عن الإمام في غيره مما صح عنه، وهذا هو الذي دعا الإِمام الذهبي إلى نفي نسبته إلى الإِمام أحمد. ومما يقوي عدم صحةِ نسبته إليه أننا لا نجد له ذكراً لدى أقرب الناس إلى الإمام أحمد بن حنبل ممن
عاصروه وجالسوه أو أَتَوْا بعده مباشرة وكتبوا في الموضوع ذاته كالإِمام البخاري (ت ٢٥٦ هـ) ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة (ت ٢٩٦ هـ) ، وأبي سعيد بن عثمان الدارمي (ت ٢٨٠ هـ) ، والإمام أبو الحسن الأشعري قد ذكر عقيدة الإمام أحمد في كتابه " مقالات الإسلاميين " ولكنه لم يشر إلى هذا الكتاب مطلقاً، ولم يستفد منه شيئاً.
وزاد الخطيب البغدادي في " تاريخه " ٩ / ٣٧٥ عن ابن المنادي:

الصفحة 49