كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 2)

٥٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَوْلُ الْغُلامِ يُنْضَحُ عَلَيْهِ، وَبَوْلُ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ " قَالَ قَتَادَةُ: " هَذَا مَا لَمْ يَطْعَمَا فَإِذَا طَعِمَا غُسِلَ بَوْلُهُمَا " (١)
---------------
= ربيعة المخزومي مختلف فيه، فقد وثّقه ابن سعد والعجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من أهل العلم، وقال ابن معين: صالح، وفي رواية: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ، وضعفه ابن المديني، وقال النسائي: ليس بالقوي، فمثله يكون حَسَنَ الحديثِ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير زيد بن علي- وهو ابن الحسين بن علي- فقد روى له أصحاب السنن، وهو ثقة. سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه الترمذي (٨٨٥) ، وأبو يعلى (٣١٢) و (٥٤٤) ، وابن خزيمة (٢٨٣٧) و (٢٨٨٩) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/٧٢-٧٣، والبيهقي ٥/١٢٢ من طريق أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد فيه على بعض. قال
الترمذي: حديث علي هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش.
وأخرجه ابن الجارود (٤٧١) ، والبيهقي ٥/١٢٢ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان، به. وسيأتي برقم (٥٦٤) و (٦١٣) و (٧٦٨) و (١٣٤٨) .
قوله: "يُعنق"، العَنَق: ضرب من السير فيه سرعة وفسحة.
وقُزح: هو القرن الذي يقف عنده الإمامُ بالمزدلفة.
وخبَّتْ، أي: سارت الخَبَب، وهو ضرب من العَدْوِ.
وأفند: تكلَّم بالفَنَد، وهو في الأصل: الكذب، ثم قالوا للشيخ إذا هَرِم: قد أفنَد، لأنه يتكلم بالمحرف من الكلام عن سنَن الصحة.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حرب بن أبي الأسود، فمن رجال مسلم. وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" ١/٣٨: إسناده =

الصفحة 7