كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 3)

١٣٨٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ (١) ، حَدَّثَنَا سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي وَالدَّوَابُّ تَمُرُّ بَيْنَ أَيْدِينَا، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ أحَدِكُمْ، ثُمَّ لَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ عَلَيْهِ " وَقَالَ عُمَرُ مَرَّةً: " بَيْنَ يَدَيْهِ " (٢)
---------------
= رجال أبي داود، روى عنه ثلاثة، وذكره ابنُ حبان في"الثقات"، وقد تفرد داود بهذا الحديث، قال علي بن عبد الله المديني- شيخ أحمد فيه- في "العلل" ص ٩٦ بعدما ذكر حديثَ طلحة هذا: وإسنادُه كله جيد، إلا أن داودَ بنَ خالد هذا لا يُحفَظُ عنه إلا هذا الحديث.
ربيعة بن الهُدير: هو ربيعة بن عبد الله بن الهدير تابعي كبير، كان من خيار الناس، وُلد على عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو عم محمد بن المنكدر.
وأخرجه أبو داود (٢٠٤٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٦١ من طريق حامد بن يحيى، والبزار (٩٥٥) من طريق يعقوب بنِ محمد، كلاهما عن محمد بنِ معن الغفاري، بهذا الإسناد. قال البزار: هذا الكلام لا نعلمه يروى إلا عن طلحة بن عبيد الله بهذا الإسناد.
حَرة واقِم: هي إحدى حرتي المدينة، وهي الشرقية، وأما الحرةُ الثانية، فهي حرة وَيَرة، وهي الغربية. وقوله: "بمَحْنيَة"، هو حيث ينعطِفُ الوادي، وهو منحناه أيضاً، ومَحاني الوادي: معاطفه.
(١) وقع في (ظ ١١) و (ح) و (س) و (ق) و (ص) وكذا في النسخ المطبوعة:"حدثنا عمرُ بنُ عبيد، حدثنا زائدة، حدثنا سماك بنُ حرب"، والصوابُ حذف"حدثنا زائدة" كما في (ب) و"أطراف المسند" ١/ورقة ٩٤، و"جامع المسانيد" ٢/ورقة ٢٦٥ ومصادر التخريج.
(٢) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سماك بن حرب، فمن رجال مسلم، وهو صدوق حسنُ الحديث. عمر بن عبيد: هو الطنافسي. =

الصفحة 11