كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢١٠٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ " (١)
٢١٠١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَتْ مِنْ جَنَابَةٍ، فَاغْتَسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ تَوَضَّأَ، مِنْ فَضْلِهَا " (٢)
---------------
= والإيضاع: سرعة السير.
وقوله: "فما رأيت رافعة" قال السندي: أي ناقة بسرعة يديها في المشي وضعاً ورفعاً من: رفع دابته: أسرع بها، أو فما رأيت ناقته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رافعة يديها كما في أبي داود، ففيه: فما رأيتها رافعة يديها.
(١) صحيح لغيره، سماك مضطرب في روايته عن عكرمة، لكن له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري يأتي عند أحمد ٣/١٥-١٦، وحسنه الترمذي، وصححه أحمد، وابن معين، وابنُ حزم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٤٣، وابن حبان (١٢٤١) من طريق أبي الأحوص، عن سماك، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٢١٠٢) و (٢٥٦٦) و (٢٨٠٥) و (٢٨٠٦) و (٢٨٠٧) و (٣١٢٠) .
وقوله: "الماء لا ينجسه شيء" قال السندي: أي ما دام لا يغيره، وأما إذا غيره، فكأنه أخرجه عن كونه ماءً فما بقي على طهارة الماء، لكون الطهارة صفة الماء والمغير كأنه ليس بماء، ولذلك ترك الاستثناء، وقد جاء الاستثناء في بعض الروايات الضعيفة.
(٢) صحيح لغيره، سماك مضطرب في روايته عن عكرمة.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧١) ، وابن خزيمة (١٠٩) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ١/١٥٩ من طريقين عن سفيان الثوري، به. وسيأتي برقم (٢١٠٢) و (٢٥٦٦) و (٢٨٠٥) و (٣١٢٠) ، وانظر (٣٤٦٥) .

الصفحة 13