أَكُنْتَ قَاضِيَهُ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَاقْضُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَهُوَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ " (١)
٢١٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَرَوْحٌ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ رَوْحٌ: سَمِعْتُ مُسْلِمًا الْقُرِّيَّ، قَالَ مُحَمَّدٌ: عَنْ مُسْلِمٍ الْقُرِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْعُمْرَةِ، وَأَهَلَّ أَصْحَابُهُ بِالْحَجِّ " - قَالَ رَوْحٌ: أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِالْحَجِّ - فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ أَحَلَّ، وَكَانَ مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ طَلْحَةُ، وَرَجُلٌ آخَرُ فَأَحَلا (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو بشر: هو جعفر بن إياس.
وأخرجه النسائي ٥/١١٦ وابن خزيمة (٣٠٤١) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٢١) ، والدارمي (١٧٦٨) و (٢٣٣٢) ، والبخاري (٦٦٩٩) ، وابن الجارود (٥٠١) و (٩٤٤) ، وابن خزيمة (٣٠٤١) ، والطبراني (١٢٤٤٣) ، والبيهقي ٥/١٧٩، والبغوي (١٨٥٥) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (١٨٥٢) و (٧٣١٥) ، والطبراني (١٢٤٤٤) ، والبيهقي ٤/٣٣٥ من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر، به، ولفظه: أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفاحج عنها؟ قال: "نعم حجي عنها ... ".
وأخرجه الطبراني (١٢٥١٢) من طريق ليث، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، عن أبيه، به. وسيأتي برقم (٣٢٢٤) ، وانظر (٢٢٦٦) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مسلم القُري، نسبة إلى قُرة حي من عبد القيس -وهو مسلم بن مخراق العبدي- فمن رجال مسلم. روح: هو ابن عبادة القيسي. =