كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢٧٢٥ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، وَحَجَّاحٌ، قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ: بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " (١)

٢٧٢٦ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ. . . فَذَكَرَ مِثْلَهُ (٢)
---------------
= وهذه عنده؟! " ثم قسمها قبل أن يقوم. وزاد أبو الشيخ وأبو نعيم والطبري في آخره: والله إن كان ليأتي على آل محمد الليالي ما يجدون فيها عشاءً. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٣٩: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة. وقال في ١٠/٣٢٦: رواه البزار وإسناده حسن.
وأخرجه الطبراني (١١٦٩٧) بنحوه عن جبرون بن عيسى، عن يحيى بن سليمان، عن فضيل بن عياض، عن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس. وهذا سند ضعيف.
وسيأتي الحديث برقم (٢٧٤٣) .
وقصة رهن درع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلفت برقم (٢١٠٩) بإسناد صحيح.
(١) حديث صحيح. حسين بن محمد: هو المروذي، وأبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله، وحجاج: هو ابن محمد الأعور المصيصي. وانظر (٢٧٢٠) .
(٢) إسناده صحيح، خلف بن الوليد روى عنه جمع، ووثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٣/٣٧١، ويعقوب بن شيبة كما في "تاريخ بغداد" ٨/٣٢١، وكره ابن حبان في "الثقات" ٨/٢٢٧، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، وإسرائيل -وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي- سماعه من جده أبي إسحاق في غاية الإتقان للزومه إياه. =

الصفحة 457