كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢٧٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا مِنَ الحُمَّى وَالْأَوْجَاعِ: " بِسْمِ اللهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ، مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ " (١)
---------------
= وأخرجه أبو يعلى (٢٦٥٠) من طريق حميد بن عبد الرحمن، والطحاوي ٣/٢٢٥ من طريق بشر بن عمر، كلاهما عن ابن أبي حبيبة، به - بقصة النهي عن قتل أصحاب الصوامع. وانظر ما تقدم برقم (١٩٦٧) و (٢٣١٦) .
وله شاهد من حديث بريدة عند أحمد ٥/٣٥٢ و٣٥٨، ومسلم (١٧٣١) ، وفيه: أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أمر أميراً على جيش أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومَن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: "اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ... " الحديث.
وثانٍ من حديث صفوان بن عَسال، سيأتي في "المسند" ٤/٢٤٠.
وثالث عن أنس عند أبي داود (٢٦١٤) ، والبيهقي ٩/٩٠.
ورابع عن علي عند البيهقي ٩/٩٠-٩١، قال البيهقي: فى إسناده إرسال وضعف وهو بشواهده مع ما فيه من الآثار يقوى.
وخامس عن جرير بن عبد الله البجلي عند أبي يعلى (٧٥٠٥) ، والطبراني (٢٣٠٤) و (٢٣٠٥) .
وسادس عن أبي موسى الأشعري عند البزار (١٦٧٤) .
وسابع عن أبي بكر الصديق عند البيهقي ٩/٨٩ و٩٠.
وثامن عن خالد بن زيد عند البيهقي أيضاً ٩/٩١.
قوله: "تقاتلون"، قال السندي: يحتمل أنه استئناف مُبَين لعلة الخروج، أو حال بتأويل النية، أي: ناوين القتال.
(١) إسناده ضعيف كالذي قبله. =

الصفحة 462