كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢٧٣٤ - حَدَّثَنِي حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ وَقَعَ فِي أَبِي الْعَبَّاسِ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ، فَجَاءَ قَوْمَهُ، فَقَالُوا: وَاللهِ لَنَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ. فَلَبِسُوا السِّلاحَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ؟ " قَالُوا: أَنْتَ. قَالَ: " فَإِنَّ الْعَبَّاسَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، فَلا تَسُبُّوا أَمْوَاتَنَا (١) ، فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا " فَجَاءَ الْقَوْمُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ غَضَبِكَ (٢)
---------------
= وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" ص ٥٥١ من طريق يزيد بن هارون، عن عباد بن منصور، عن الحكم، عن ابن عباس موقوفاً، وزاد: واقتلوا الفاعل والمفعول به في اللوطية، واقتلوا كل من أتى ذات محرم.
وأخرجه الحاكم ٤/٣٥٥، والبيهقي ٨/٢٣٣ من طريق يحيى بن أبي طالب، وابن حزم في "المحلى" ١/٣٨٧ من طريق الحارث بن أبي أسامة، كلاهما عن عبد الوهاب بن عطاء، به مرفوعاً.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" ص ٥٥٠ من طريق عون بن عمارة، والبيهقي ٨/٢٣٢ من طريق عبد الله بن بكر السهمي، كلاهما عن عباد بن منصور، به، مرفوعاً بألفاط مختلفة، وفيه زيادة أن من عمل عمل قوم لوط، وأتى ذات محرم، يقتل. وانظر (٢٤٢٠) و (٢٧٢٧) .
(١) المثبت من (ظ٩) و (ظ١٤) ، وفي (م) وباقي الأصول الخطية: موتانا.
(٢) إسناده ضعيف، عبد الأعلى -وهو ابن عامر الثعلبي- ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين وغيرهم.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢٣-٢٤ و٢٤، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٤٩٩-٥٠٠، والترمذي (٣٧٥٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٣٣، وفي=

الصفحة 466