كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢٧٤٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ " (١)
٢٧٤١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْحَجُّ كُلَّ عَامٍ؟ فَقَالَ: " بَلْ حَجَّةٌ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ، وَلَوْ قُلْتُ: نَعَمْ، كُلَّ عَامٍ، لَكَانَ كُلَّ عَامٍ " (٢)
٢٧٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ مِقْسَمٍ،
---------------
= قوله: "مُوتوا"، قال السندي: بتشديد الواو على بناء المفعول، يقال: أماته الله وموته، وضبطه بعضهم على بناء الفاعل (ضبطت هكذا عندنا في س) ولا يظهر وجهه.
وقوله: "لَما يدهده الجعلُ"، قال: بفتح اللام، و"ما" موصولة، ويُدَهدِه: أي: يُدير ويدحرج، وهو بضم ياء من دَهْدَه كدحرج، لفظاً ومعنى، والجُعَلُ: بضم جيم وفتح عين، دُوَيبَة سوداء معروفة (كالخنفساء) تدير الخراء بأنفها.
(١) صحيح، وهذا إسناد على شرط مسلم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٨٧ من طريق أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد. وانظر (٢٧١٤) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وهو ابنُ عبد الله، وإن كان سيىء الحفظ- قد توبع، وسماك في روايته عن عكرمة اضطراب، وانظر (٢٦٦٣) .
والحديث في "مسند الطيالسي" (٢٦٦٩) وقرن بشريك سلاماً أبا الأحوص، ومن طريقه أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ١٣.

الصفحة 471