كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢٧٥١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّ قَزَعَةَ، مَوْلًى لِعَبْدِ الْقَيْسِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَائِشَةُ خَلْفَنَا تُصَلِّي مَعَنَا، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصَلِّي مَعَهُ " (١)
---------------
= للمتابعة) ، وقال أحمد: له أشياء منكرة، وقال البخاري: قال علي: تركت حديثه، وقال أبو زرعة وغيره: ليس بقوي، وقال النسائي: متروك.
وأخرجه الطبراني ٢٥/ (١٦) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل قالت: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأم حبيب بنت العباس.... وانظر ما سيأتي في "مسند أم الفضل" ٦/٣٣٩ و٣٤٠.
وتقدم في "مسند علي" برقم (٥٦٣) عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "بول الغلام يُنضح، وبول
الجارية يُغسل".
أم الفضل: هي لبابة بنت الحارث الهلالية، وهي زوجُ العباس، وهي شقيقة ميمونة أم المؤمنين، وأم حبيبة بنت العباس كانت طفلة عند وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر الحافظ في "الإصابة" ٨/١٨٦ أن الأشهر في اسمها "أم حبيب" دون "هاء".
اختلجتها: اجتذبتها وانتزعتها.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير قزعة المكي، فحديثه عند النسائي، ووثقه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في "الثقات". حجاج: هو ابن محمد المِصيصي الأعور، وزياد: هو ابن سعد بن عبد الرحمن الخراساني نزيل مكة، ثم اليمن.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٨٦ و١٠٤، وفي "الكبرى" (٩١٥) ، وابن خزيمة (١٥٣٧) ، وابن حبان (٢٢٠٤) ، والطبراني في "الصغير" (٥٠٣) ، والبيهقي ٣/١٠٧ من طريق حجاج بن محمد الأعور، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٣٨٧٥) عن ابن جريج، قال: حُدثت عن عكرمة، قال: قال ابن عباس: صليت إلى جنب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. =

الصفحة 479