كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 4)

٢٧٥٩ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ، (١) قَالَ: " مَنْ وَلَدَتْ مِنْهُ أَمَتُهُ، فَهِيَ مُعْتَقَةٌ عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ، أَوْ قَالَ: بَعْدَهُ " (٢)
---------------
= وأخرجه عبد بن حميد (٥٨٥) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٢٥١) ، والطبراني (١١٦٧٢) من طريق أبي نعيم، وأبو داود (١٢٣٢) ، ومن طريقه البيهقي ٣/١٥١ من طريق علي بن نصر الجهضمي، كلاهما عن شريك، بهذا الإسناد. إلا أن ابن المنذر قال في حديثه: "تسع عشرة". وانظر ما تقدم برقم (١٩٥٨) .
(١) لفظة "رفعه" من (ظ٩) و (ظ١٤) ، ولم ترد في (م) وباقي الأصول الخطية، وكذلك أشار السندي في حاشيته إلى وقفه، والصواب رفعه، فهو الموافق لما في مصادر التخريج، ولما سيأتي برقم (٢٩١٠) و (٢٩٣٧) .
(٢) حسن، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع، وحسين بن عبد الله -وهو ابن عبيد الله بن عباس الهاشمي المدني- ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٢١٩) ، وابن أبي شيبة ٦/٤٣٦، والدارمي (٢٥٧٤) ، وابن ماجه (٢٥١٥) ، والدارقطني ٤/١٣٠ و١٣٠-١٣١، والحاكم ٢/١٩، والبيهقي ١٠/٣٤٦ من طرق عن شريك، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني ٤/١٣١ من طريق سفيان الثوري، عن حسين بن عبد الله، به.
وسيأتي الحديث برقم (٢٩١٠) و (٢٩٣٧) .
وأخرح ابن ماجه (٢٥١٦) ، والدارقطني ٤/١٣١، والحاكم ٢/١٩، والبيهقي ١٠/٣٤٦ من طرق عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ذُكرت أم إبراهيم (يعني مارية القبطية) عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "أعتقها ولدُها".
وأخرجه كذلك ابن حزم في "المحلى" ٩/١٨ من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، به. وقال: هذا خبر صحيح السند، وجَودَ إسناده الحافظُ ابن حجر في "الدراية" ٢/٨٧، وابنُ القطان في كتابه كما في "نصب الراية" ٣/٢٨٧.

الصفحة 484