. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= إسناده ضعيف لضعف عطية العوفي. وسيأتي مكرراً في "المسند" ٣/٦٣.
الفِئام: الجماعة من الناس.
الحديث الخامس:
صحيح، وهذا إسناد ضعيف، كثيرُ بن مروان- وهو السلمي أو الفِهْري- ضعفه يحيى القطان وابن المديني والدارقطني، وقال النسائي: ليس حديثه بشيء، وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة، وعن يحيى بن معين: هو كذاب! وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وباقي رجاله ثقات. أبو جعفر: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفيل.
وأخرجه البخاري (٣٩١٩) ، والبيهقي ٢/٥٠٣ من طريق محمد بن حِمْيَر، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عقبة بن وساج، عن أنس، قال: قدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس في أصحابه أشْمَطُ غير أبي بكر، فغلفها بالحناء والكَتَم.
وأخرجه البخاري (٣٩٢٠) من طريق أبي عُبيد، عن عقبة، عن أنس، قال: قَدِم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينةَ، فكان أسن أصحابه أبو بكر، فغلفها بالحِناءِ والكَتَم حتى قَنَأ لونُها.
وقوله: "فغَلَفَها"، أي: خضبها، قال الحافظ: والمراد اللحية دهان ثم يقع لها ذِكْر، و"الكَتَم"، قال: ورق يُخضَب به كالآس من نباتٍ ينبت في أصغر الصخور، فيتدلى خيطاناً لطافاً، ومُجتنا هـ صعب، ولذلك هو قليل، وقيل: إنه يخلط بالوشمة، وقيل: إنه الوشمة، وقيل: هو النيل، وقيل: هوحناء قريش، وصِبغُه أصفر. وقنأَ: اشتد احمرارُها.
الحديث السادس:
صحيح، وهذا إسنادٌ ضعيف، الحسن القصاب- وهو إلحسنُ بن عبد الله القصاب- في عداد المجهولين، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/١٦١ وأشار إلى حديثه هذا.
وأخرجه الطحاوي بنحوه موقوفاً ١/٨٤ من طريق غيلان بن عبد الله، عن ابن عمر.
وفي الباب عن علي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيمِ يوم وليلة" وقد تقدم في مسنده برقم (٧٤٨) .=