كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 5)

إِذَا (١) كَانَ الشَّهْرُ الَّذِي هَلَكَ بَعْدَهُ، عَرَضَ فِيهِ عَرْضَتَيْنِ " (٢)
٣٠١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ، وَمُؤَمَّلٌ، الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ الْمُسْلِمِينَ أَصَابُوا رَجُلًا مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَتَلُوهُ، فَسَأَلُوا أَنْ يَشْتَرُوا جِيفَتَهُ فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ مُؤَمِّلٌ: فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيعُوا جِيفَتَهُ " (٣)
٣٠١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
---------------
(١) لفظة "إذا" أثبتناها من (ظ٩) و (ظ١٤) ، ولم ترد في (م) وباقي الأصول الخطية.
(٢) حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن إسحاق، وهو صدوق حسن الحديث، وهو- وإن كان مدلساً وقد عنعن- قد توبع. وانظر (٢٠٤٢) .
من قوله: "فنهاهم" الأولى إلى هنا أثبتناه من (ظ٩) و (ظ١٤) ، وقد سقط من (م) وباقي الأصول الخطية.
والحديث إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى- واسمه محمد بن عبد الرحمن- سيىء الحفظ، ومؤمَّل- وهو ابن إسماعيل- سيىء الحفظ أيضاً، لكنه متابع هنا بعبد الله بن الوليد العَدَني، وهو صدوق. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (١٧١٥) من طريق أبي أحمد الزبيري، والطبراني (١٢٠٥٨) ، والبيهقي ٩/١٣٣ من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحكم، ورواه الحجاج بن أرطاة أيضاً عن الحكم، وقال أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى، لا يحتج بحديثه ... وانظر (٢٢٣٠) .

الصفحة 147