. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= عبد الله بن يزيد المقرئ، فهو في عداد المجاهيل، وقال الذهبي في "الميزان" ٤/٢٧٥: أجوز أن يكون نوحَ بن أبي مريم، أتى بخبر منكرٍ، ثم أشار إلى هذا الحديث من "مسند الشهاب" (٧٤٥) من طريق ابن أبي ميسرة، عن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثم قال: فالآفة نوح. وأقره ابن حجر في "لسان الميزان" ٦/١٧٣في تسمية نوح، وقال: هو نوح بن أبي مريم بعينه، فإن اسم أبي مريم يزيد بن جَعْونَة، جزم بذلك ابن حبان، وترجمته (يعني: نوح بن أبي مريم) مستوفاة في "التهذيب" وقد أجمعوا على تكذيبه.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤٢٣، والقضاعي في "مند الشهاب" (١٤٢٣) ، والبيهقي في "الشعب" (١٤٦١) عن ابن البجير- وهو صحابي- قال: أصاب يوماً النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجوع، فوضع على بطنه حجراً، ثم قال: "ألا يا رُبَّ نفسٍ طاعمةٍ ناعمةٍ في الدنيا، جائعة عارية يوم القيامة، ألا يا رُبَّ نفس جائعةٍ عاريةٍ في الدنيا، طاعمة ناعمة يوم القيامة، ألا يا رُبَّ مُكرم لنفسه وهو لها مهين، ألا يا رب مهينِ لنفسه وهو لها مُكرمَ، ألا يا رُب مُتخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله، ما له عند الله من خَلاق، ألا وإنَّ عمل الجنة حَزْن برَبوة، ألا وإن عمل النار سهل بسَهْوة، ألا يا رُب شهوة ساعة أورثت حزناً طويلا". وفي إسناده سعيد بن سنان، وهو متروك. وتحرفت لفظة "النار" عند ابن سعد إلى: "الآخرة"، ولفظة "بسهوة" عنده: "بشقوة"، وعند القضاعي: "بشهوة".
وأخرج أحمد ٢/٣٥٩ بإسناد صحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "مَنْ أنظر فعْسِرا، أو وضع له، أظله الله في ظل عرشه يومَ القيامة".
وأخرج أحمد ٣/٤٢٧، ومسلم (٣٠٠٦) عن أبي اليَسَرِ مرفوعاً، قال: "من أنظر معسراً، أو وَضَع عنه، أظلَّه الله في ظِلَه".
وأخرج أحمد ٣/١٥٣، ومسلم (٢٨٢٢) عن أنسٍ أنً النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "حفت الجنةُ
بالمكاره، وحُفتِ النارُ بالشهواتِ".
وأخرج أحمد ٢/٢٦٠، والبخاري (٦٤٨٧) ، ومسلم (٢٨٢٣) عن أبي هريرة، مثل حديث أنس.
وأخرج أحمد ٢/١٢٨، وابن ماجه (٤١٨٩) عن ابن عمر قال: قال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:=