٣٠١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " احْتَجَمَ، وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ " (١)
٣٠١٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أَبِي طَيْبَةَ عِشَاءً فَحَجَمَهُ، وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ " (٢)
٣٠٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
---------------
= عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٢٦) عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد- بلفظ: ... فنزلنا ومررنا بين يديه، فما ردنا ولا نهانا.
وأخرجه الطبراني (١٢٢١٧) من طريق خالد بن يزيد العمري، عن ابن أبي ذئب، به- بلفظ: مررتُ أنا والفضلُ بنُ العباس على حمار بَيْنَ يدي النبيً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي، فما
نهانا ولا ردنا. وسيأتي برقم (٣٣٠٦) .
(١) على حاشية (س) و (ص) : وأعطى الحجام.
والحديث صحيح، وهو مكرر (٢٢٤٩) . أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، وزمعة: هو ابن صالح الجَنَدي اليماني، ضعيف، وحديثه في صحيح مسلم مقرون.
(٢) حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف عباد بن منصور، ثم هو منقطع، فإن كل ما رواه عباد بن منصور عن عكرمة بالعنعنة فإنما سمعه من إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن داود بن الحصين، فدلسها عن عكرمة، وإبراهيم بن أبي يحيى متروك، وداود بن الحصين ثقة إلا في عكرمة. والحديث في "مسند الطيالسي" برقم (٢٦٦٥) .
وسيأتي بإسناد صحيح برقم (٣٢٨٤) بلفظ: احتجم رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأعطاه أجره، ولو كان حراماً ما أعطاه. وانظر ما تقدم برقم (٢١٥٥) .