كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 5)

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١) وَقَفَ بِجَمْعٍ، فَلَمَّا أَضَاءَ كُلُّ شَيْءٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، أَفَاضَ " (٢)
٣٠٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَهَاشِمٌ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: أَهْلَلْنَا هِلالَ رَمَضَانَ، وَنَحْنُ بِذَاتِ عِرْقٍ، قَالَ: فَأَرْسَلْنَا رَجُلًا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ - قَالَ هَاشِمٌ: فَسَأَلَهُ - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ قَدْ مَدَّ رُؤْيَتَهُ - قَالَ هَاشِمٌ: لِرُؤْيَتِهِ - فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ، فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ " (٣)
---------------
(١) من قوله: "بعث إلى أبي طيبة" في الحديث السابق إلي هنا، سقط من (م) والأصول الخطية عدا (ظ٩) و (ظ١٤) ، وأثبتناه من هاتين النسختين، وهو الصواب، فقد أورد الحافظ ابن حجر الحديثَ الأول في "أطراف المسند" ١/ورقة ١٢٢ في ترجمة عباد بن منصور، عن عكرمة، والحديث الثاني فيه ١/ورقة ١٢١ في ترجمة سلمة بن وهرام، عنه.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لِضعف زمعة بن صالح، وقد سلف نحوه بإسناد آخر صحيح عن ابن عباس برقم (٢٠٥١) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر. وأبو البَخْتَري: هو سعيد بن فيروز الكوفي.
وأخرجه مسلم (١٠٨٨) (٣٠) ، وابن خزيمة (١٩١٥) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٢١) ، ومن طريقه البيهقي ٤/٢٠٦، وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٢ عن محمد بن جعفر غُندر، كلاهما (الطيالسي وغندر) عن شعبة، به.
وأخرج ابن أبي شيبة ٣/٢١-٢٢، ومسلم (١٠٨٨) (٢٩) ، وابن خزيمة (١٩١٩) ،=

الصفحة 153