كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 5)

وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ مَلِكُ (١) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ: لَا إِلَهَ غَيْرُكَ " (٢)
٣٣٦٩ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّ عَوْسَجَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا مَاتَ، وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَرِثُهُ، " فَدَفَعَ
---------------
(١) في (ظ ١٤) : لك مُلْكُ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سليمان: هو الأحول.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٥٦٥) ، والحميدي (٤٩٥) ، والدارمي (١٤٨٦) ، والبخاري في "الصحيح" (١١٢٠) و (٦٣١٧) ، وفي "خلق أفعال العباد" (٦٢٨) ، ومسلم (٧٦٩) ، وابن ماجه (١٣٥٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٢٠٩- ٢١٠، وفي "الكبرى" (١٣١٩) و (٧٧٠٥) ، وأبو يعلى (٢٤٠٤) ، وابن خزيمة (١١٥١) ، وأبو عوانة ٢/٢٩٩ و٢٩٩-٣٠٠، وابن حبان (٢٥٩٧) ، والطبراني (١٠٩٨٧) ، والبيهقي ٣/٤ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وزاد بعضهم: "ولا حول ولا قوة إلا بالله"، وزاد الحميدي، والبخاري في موضع، وابن خزيمة، وابن حبان، والبيهقي: قال سفيان: زاد فيه عبد الكريم أبو أمية (يعني ابن أبي المخارق) : "ولا حول ولا قوة إلا بك"، وزاد ابن حبان وحده بعد هذا: قال سفيان: فحدثت به عبد الكريم أبا أمية، فقال: قل؟ "أنت إلهي لا اله إلا أنت، ولا اله غيرك". وانظر (٢٧١٠) .

الصفحة 365