كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 5)

مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَشَى الْأَرْبَعَ (١)
٢٨٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّكَازِ الْخُمُسَ " (٢)

٢٨٧٠ - حَدَّثَنَاهُ أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، (٣) قَالَ: "
---------------
(١) إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن خثيم - واسمه عبد الله بن عثمان- فمن رجال مسلم. أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة.
وأخرجه ابن ماجه (٢٩٥٣) ، وابن حبان (٣٨١٤) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وانظر (٢٢٢٠) و (٢٧٨٢) .
الجُلْد: جمع جَلْدٍ، من الجَلَد: القوة والصبر. والرمَل: سرعة المشي.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح إلا أن في رواية سماك عن عكرمة اضطراباً.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٢٥و١٠١٧٨و١٢/٢٥٦، والطبراني (١١٧٢٦) من طريق الفضل بن دكين، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٢٨٧٠) و (٣٢٧٦ م (. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/٢٢٨و٢٣٩، والبخاري (١٤٩٩) ، ومسلم (١٧١٠) .
قال ابنُ الأثير في "النهاية" ٢/٢٥٨: الركاز عند أهل الحجاز؟ كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض، وعند أهلِ العراق: المعادن، والقولان تحتملهما اللغة، لأن كلاًً منهما مركوز في الأرض، أي: ثابت، يقال: رَكَزَه يَرْكُزه ركزاً: إذا دفنه، وأركز الرجل: إذا وجد الرَكاز، والحديث إنما جاء في التفسير الأول وهو الكنز الجاهلي، وإنما كان فيه الخمس لكثرة نفعه، وسهولة أخذه. وانظر تفصيل المسالة في "المغني" لابن قدامة ٤/٢٣١ -٢٣٨.
(٣) يعني: عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس.

الصفحة 59