كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 5)

الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ سَبْعَ عَشْرَةَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ " قَالَ أَبُو النَّضْرِ: " يَقْصُرُ، يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ " (١)

• ٢٨٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، مِنَ الثِّقَاتِ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، وَحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ (٢)
---------------
= (ظ٩) و (ظ١٤) و (غ) ، وكان مكانها في (ق) بياض وكتب مقابلها على الهامش: بياض في الأصل، ثم أضيفت فيها بخط مغاير، وأما في (س) و (ص) فقد جاءَت هذه اللفظة على هامشيهما وكتب عليها علامة "صح"، ولم ترد هذه اللفظة أيضاً في "حاشية السندي" وعلق عليها قائلاً: هكذا في نسخ "المسند" جاء باختصار من غير ذكر جواب "لما". قلنا: وقد جاء الحديث عند ابن سعد والطبري بإثبات لفظة "أفطر"، وهو الصواب.
والحديث دون قوله "مَر الظهران" صحيح، وقد اختلف على ابن إسحاق فيه، فرواه عنه عبد الله بن إدريس هكذا، ورواه عنه محمد بن عبيد الطنافسي عند ابن سعد في "الطبقات" ٢/١٣٧، وعبدة بن سليمان عند الطبري في "تهذيب الأثار" ص ١٠١، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري فيما تقدم عند المصنف برقم (٢٣٩٢) ، فقالوا فيه: حتى إذا كان بالكَديد أفطر، وهو الصواب الموافق لرواية سفيان بن عيينة وغيره عن الزهري كما تقدم تخريجه عند المصنف برقم (١٨٩٢) .
وأخرجه مختصراً ابن أبي شيبة ١٤/٥٠٣ عن يعلى بن عبيد، عن محمد بن إسحاق، به. ولفظه: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفتح لعشر مضت من رمضان.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله القاضي- سيىء الحفظ، إلا أنه قد توبع، انظر ما تقدم برقم (١٩٥٨) و (٢٧٥٨) . ابن الأصبهاني: هو عبد الرحمن بن عبد الله ابن الأصبهاني.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف كسابقه. نصر بن علي: هو نصر بن=

الصفحة 67