كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 5)

٢٩٣٠ - حَدَّثَنَاهُ حُسَيْنٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُعْطِي الْعَبْدَ وَالْمَرْأَةَ مِنَ الغَنَائِمِ " (١)

٢٩٣١ - حَدَّثَنَاهُ يَزِيدُ (٢) ، قَالَ: عَمَّنْ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَقَالَ: " دُونَ مَا يُصِيبُ الْجَيْشَ " (٣)
٢٩٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ: أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ دَخَلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَعُودُهُ مِنْ وَجَعٍ، وَعَلَيْهِ بُرْدٌ إِسْتَبْرَقٌ، فَقال (٤) : يَا أَبَا عَبَّاسٍ، مَا هَذَا الثَّوْبُ؟ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ:
---------------
= سهم معلوم، إلا أن يحذيا (أي: يعطيا) من غنائم المسلمين.
وقوله: "ما يصيب الجيش" خطأ، والصواب: "دون ما يصيب الجيش" كما سيأتي قريباً برقم (٢٩٣١) ، وهو الموافق لحديث يزيد بن هرمز عن ابن عباس السالف برقم (٢٢٣٥) .
(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل الراوي عن ابن عباس، وقد سُمي في الإسناد السابق بالقاسم بن عباس، والقاسم هذا لم يدرك عبد الله بن عباس.
حسين: هو ابن محمد بن بَهرام المروذي.
(٢) يعني: عن ابن أبي ذئب، ويزيد: هو ابن هارون.
(٣) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف كسابقه ٠
قوله: "دون ما يصيب الجيش"، قال السندي: هذا هو الموافق للثابت، فعليه الاعتماد.
(٤) المثبت من (ظ٩) و (ظ١٤) وحاشية (س) ، وفي (م) وباقي الأصول الخطية: فقلت. والقائل: هو المسور بن مخرَمة.

الصفحة 98