كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨١٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ " (١)
---------------
= ٢/٨٥ و٨٧ و١٠٤.
وثالث من حديث جرير بن عبد الله البجلي عند البخاري (٧٠٨٠) ، ومسلم (٦٥) (١١٨) ، سيرد ٤/٣٥٨.
ورابع من حديث أبي بكرة عند البخاري (٧٠٧٨) ، سيرد ٥/٣٧ و٤٤ و٤٥ و٤٩.
وخامس من حديث الصنابحي الأحمسي، سيرد ٤/٧٦.
وسادس من حديث عم أبي حرة الرقاشي، سيرد ٤/٣٥١.
قال السندي: قوله: لا ترجعوا: أي: لا تصيروا، قالوا: رجع هاهنا مستعمل استعمال صار معنى وعملاً، قال ابن مالك: وهو مما خفي على أكثر النحويين.
يضرب: بالرفع، على أنه بيان للكفر، أي: لا تكونوا كفاراً معاملة وفعلا، وأما الكفر اعتقادا فما كان يخاف عليهم ذلك.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الأحوص -وهو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي- فمن رجال مسلم، وزهير -وهو ابن معاوية- وإن سمع من أبي إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- بعد الاختلاط، إلا أن روايته هذه مما انتقاه الإمام مسلم من حديثه، وهو إلى ذلك متابع.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٩١، ومسلم (٦٥٢) (٢٥٤) ، وابن خزيمة (١٨٥٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٦٨، والحاكم ١/٢٩٢، والبيهقي في "السنن" ٣/٥٦ و١٧٢، من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٣٧٤٣) دون ذكر الجمعة، وسيأتي برقم (٤٠٠٧) .

الصفحة 366