كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨٢٤ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا جَهْلٍ وَقَدْ جُرِحَ، وَقُطِعَتْ رِجْلُهُ. قَالَ: فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ بِسَيْفِي، فَلَا يَعْمَلُ فِيهِ شَيْئًا (١) - قِيلَ لِشَرِيكٍ: فِي الْحَدِيثِ: وَكَانَ يَذُبُّ بِسَيْفِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ -، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى أَخَذْتُ سَيْفَهُ، فَضَرَبْتُهُ بِهِ، حَتَّى قَتَلْتُهُ. قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: قَدْ قُتِلَ أَبُو جَهْلٍ - وَرُبَّمَا قَالَ شَرِيكٌ: قَدْ قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ -،
---------------
= في "الثقات"، وقال أحمد بن حنبل: كان مغفلا جداً لم يكن من أصحاب الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عوسجة بن الرماح، فقد روى له النسائي في "عمل اليوم والليلة"، ووثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: شبه مجهول لا يروي عنه غير عاصم، لا يحتج به، لكن يعتبر به. عاصم: هو ابن سليمان الأحول.
وأخرجه الطيالسي (٣٧٤) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٣، من طريق محاضر بن المورع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٣٧٤) ، وابن سعد في "الطبقات" ١/٣٧٧، وأبو يعلى (٥٠٧٥) ، وابن حبان (٩٥٩) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٥٤٢) من طرق عن عاصم، به. قال البيهقي: لم يرفعه عثمان بن أبي شيبة (يعني في روايته عن جرير، عن عاصم) .
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٧٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وقال: فحسن خلقي. ورجالهما رجال الصحيح غير عوسجة بن الرماح، وهو ثقة.
وله شاهد صحيح من حديث عائشة، سيرد ٦/٨٦ و١٥٥.
وآخر ضعيف من حديث علي عند ابن السني (١٦٢) مقيد بالنظر في المرآة.
(١) لفظ: "فيه شيئا" ليس في (س) و (ظ١٤) .

الصفحة 374