كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 6)

٣٨٢٥ - حَدَّثَنَا أَسْودُ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " هَذَا فِرْعَوْنُ أُمَّتِي " (١)
٣٨٢٦ - حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ طَلْقٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، إِمَّا قَالَ: شَقِيقٌ، وَإِمَّا قَالَ: زِرٌّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَدْعُو لِهَذَا الْحَيِّ
---------------
= وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/٧٨-٧٩، وقال: رواه كله أحمد، والبزار باختصار، وهو من رواية أبي عبيدة، عن أبيه، ولم يسمع منه، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وقال أيضاً: رواه الطبراني والبزار، وفيه أبو بكر الهذلي، وهو ضعيف. وقد أخرج البخاري (٣٩٦١) من حديث ابن مسعود أنه أتى أبا جهل وبه رمق يوم بدر، فقال أبو جهل: هلْ أعْمد مِن رجل قتلتموه.
وأخرج أيضاً (٣٩٦٢) و (٣٩٦٣) من حديث أنس أنه انطلق ابن مسعود فوجد أبا جهل قد ضربه ابنا عفراء حتى برد. قال: أأنت أبو جهل؟ قال: وهل فوق رجل قتله قومه. أو قال: قتلتموه.
وقد تقدمت قصة مقتل أبي جهل من حديث عبد الرحمن بن عوف برقم (١٦٧٣) .
وانظر الأحاديث الآتية بالأرقام (٣٨٢٥) و (٣٨٥٦) و (٤٠٠٨) و (٤٢٤٦) و (٤٢٤٧) .
قوله: وكان يذب بسيفه: قال السندي: كأنه من ذباب السيف، بضم، أي: حده، بمعنى: يضربه بذبابه.
آلله: بمد همزة وجر، على أنه قسم.
(١) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه مختصراً.

الصفحة 376